Forward from: ސاމ ހވޱ
مرحباً يا أصدقاء..
صلو على رسول الله
حبيت اقول لكم نصيحه، مهمه جداً إعتبروها من عابر سبيل، أو حتى اعتبروها مني شخصياً من الأخ محمد، المهم حبيت أقول: أغلبنا معانا مشاكل مع أهلنا وعائلاتنا والكثير منا يحب يشكي او بمعنى أدق "يفضفض"، يفضفض لصديق أو لشخص قد يكون بمكانة الأخ أو أكثر من ذلك عشان أيش!!، عشان يرتاح..
أغلبنا يظن بأن الفضفضة تزيح هم أو قلق كبير من على ظهره ونفسياً في عقله الباطني أنا بفضفض وبتأثر وإحتمال أبكي عشان ارتاح!، وهذا أكر خطئ تعيشه طوال حياتك! تعرفوا ليش!؟ لأنك تفضفض أو تخرج كلام خاص بك بمحيطك الذي يمر عليه الخط الأحمر وهذا الخط المفروض أي شي يحصل داخله ما يخرج لأي شخص مهما كانت مكانته أو إعتباره بالنسبه لك،،
خلي (your private life)"حياتك الخاصه" الذي يمر فيها الخط الأحمر خاص بك فقط، أبداً ما تشكوها لأحد إذا أردت الفضفضه أو إذا أردت أن تشكو عن حياتك الخاصه إشكو إلى ربك في سجودك فقط، وكما قال أحدهم "الشكوى لغير الله مذله"، فعندما تشكو لغير الله قد يتأثر معك الطرف الاخر وقد يبكي أحيانا ولكنه والله لن يفيدك في شيء إطلاقاً، كل ما يستطيع فعله هو الهذيان بالكثير من الكلمات لمواساتك فقط لا أكثر من ذلك ولا أقل،،
أما بالنسبة لي:
فأنا أنصحكم يا أصدقائي الأعزاء بـأن لا تشكو الى الله عن أهلك أو عن أي شخص ظلمك أو جرحك!! فقط أريد منك يا عزيزي أن "تدعو له بالهدايه"، كن أنت المظلوم وليس الظالم وسترى عوض الله قريباً حتى وإن تأخر عوض الله سيأتيك لا محاله، وإن لم يأتي فوالله الذي لا اله الا هو أنك ستعوض عن كل دمعةً ذرفتها في دعائك، عن كل حزناً أصاب قلبك، عن كل جرحاً أصاب روحك، فقط ثق بالله،،
تخيل معي عزيزي القارئ
الله من فوق سبع سماوات خلف سدرة المنتهى يعتلي العرش ويحملون ثمانيه، ثم يراك مظلوماً، ومقهوراً، مجروحاً من الداخل، ساجداً له وشاكراً، ومازلت تدعو لمن ظلمك بالهدايه!!،،..بالله عليكم يا أصدقاء من هو الرحمن عندما يراى كل هذه الرحمه وكل هذه الثقه وكل هذا الأيمان الذي تشعر به إتجاهه، كيف ستكون رحمة الله معك وكيف سيكون عوضه!!، أليس هو الرحمن الرحيم!!..
واخيراً..
أردت أن أقول المظلوم إذا صبر واحتسب له أجره، وإذا طلب حقه يعطى حقه من عند الله، ولكن المظلوم اذا أراد أن يصبر على الظالم ويحتسب، فسيكافئ من عند الله أكثر مما أراد، وستكون هنالك لذه وشغف لهذا العوض فقط إصبر، النهايه.
- محمد المري
صلو على رسول الله
حبيت اقول لكم نصيحه، مهمه جداً إعتبروها من عابر سبيل، أو حتى اعتبروها مني شخصياً من الأخ محمد، المهم حبيت أقول: أغلبنا معانا مشاكل مع أهلنا وعائلاتنا والكثير منا يحب يشكي او بمعنى أدق "يفضفض"، يفضفض لصديق أو لشخص قد يكون بمكانة الأخ أو أكثر من ذلك عشان أيش!!، عشان يرتاح..
أغلبنا يظن بأن الفضفضة تزيح هم أو قلق كبير من على ظهره ونفسياً في عقله الباطني أنا بفضفض وبتأثر وإحتمال أبكي عشان ارتاح!، وهذا أكر خطئ تعيشه طوال حياتك! تعرفوا ليش!؟ لأنك تفضفض أو تخرج كلام خاص بك بمحيطك الذي يمر عليه الخط الأحمر وهذا الخط المفروض أي شي يحصل داخله ما يخرج لأي شخص مهما كانت مكانته أو إعتباره بالنسبه لك،،
خلي (your private life)"حياتك الخاصه" الذي يمر فيها الخط الأحمر خاص بك فقط، أبداً ما تشكوها لأحد إذا أردت الفضفضه أو إذا أردت أن تشكو عن حياتك الخاصه إشكو إلى ربك في سجودك فقط، وكما قال أحدهم "الشكوى لغير الله مذله"، فعندما تشكو لغير الله قد يتأثر معك الطرف الاخر وقد يبكي أحيانا ولكنه والله لن يفيدك في شيء إطلاقاً، كل ما يستطيع فعله هو الهذيان بالكثير من الكلمات لمواساتك فقط لا أكثر من ذلك ولا أقل،،
أما بالنسبة لي:
فأنا أنصحكم يا أصدقائي الأعزاء بـأن لا تشكو الى الله عن أهلك أو عن أي شخص ظلمك أو جرحك!! فقط أريد منك يا عزيزي أن "تدعو له بالهدايه"، كن أنت المظلوم وليس الظالم وسترى عوض الله قريباً حتى وإن تأخر عوض الله سيأتيك لا محاله، وإن لم يأتي فوالله الذي لا اله الا هو أنك ستعوض عن كل دمعةً ذرفتها في دعائك، عن كل حزناً أصاب قلبك، عن كل جرحاً أصاب روحك، فقط ثق بالله،،
تخيل معي عزيزي القارئ
الله من فوق سبع سماوات خلف سدرة المنتهى يعتلي العرش ويحملون ثمانيه، ثم يراك مظلوماً، ومقهوراً، مجروحاً من الداخل، ساجداً له وشاكراً، ومازلت تدعو لمن ظلمك بالهدايه!!،،..بالله عليكم يا أصدقاء من هو الرحمن عندما يراى كل هذه الرحمه وكل هذه الثقه وكل هذا الأيمان الذي تشعر به إتجاهه، كيف ستكون رحمة الله معك وكيف سيكون عوضه!!، أليس هو الرحمن الرحيم!!..
واخيراً..
أردت أن أقول المظلوم إذا صبر واحتسب له أجره، وإذا طلب حقه يعطى حقه من عند الله، ولكن المظلوم اذا أراد أن يصبر على الظالم ويحتسب، فسيكافئ من عند الله أكثر مما أراد، وستكون هنالك لذه وشغف لهذا العوض فقط إصبر، النهايه.
- محمد المري