https://t.me/fsslllقال رجلٌ للثوري : كيف أصبحت يا أبا عبد ﷲ ؟
فقال : تسألني كيف أصبحت ؟ وقد -وﷲ- تحيّرتُ ! اللهم أبرِم لهذه الأُمة أمراً رشيداً ،
تعز فيه وليَّك ، وتُذل فيه عدوَّك ، ويؤمر فيه بالمعروف ، ويُنهى فيه عن المنكر !
ثم تنفس سفيانُ ، وقال : كم من مؤمن رأيناه مات غيظاً !