إذا دعوت الله لا تستعظم مطلوبك فالله أعظم وأكبر وأجلّ، ولا تستكثر على نفسك وتقول هذا الأمر تافه أو دعوت كثيرًا فالله أعلم بحاجتك ولا تخفيه خافية، وإذا دعوت الله أدعُ دعاء المُتيقن الواثق الذي لا يحمل هم الإجابة لأنه يعلم أن الله قدير ولايعجزه شيء، أدع وكأنك ترا الحاجة أمام عينيك .