🌿أن كان هدف الانسان هو الجنة فقد يغفل عن الاخطاء البسيطة في شخصيته بحجة أنه قد ينال الشفاعة أو يتعذب مدة من الزمن في النار ثم يخرج بعدها لكن هدف الانسان أن يكون مهدويا هو محور اخر فالانسان المهدوي انسان رقیب جدا على تصرفاته في ابسطها ومرتبط بعمق مع مولاه وهنيئا له من يتعمق ليصل الى مراتب الكمال الروحي ويبعد عن الدنيا الفانية فأن سمعة الامام وقضيته يتحملها الانسان المهدوي اذا اساء التصرف سينعكس اساءته على فكر المهدوية ويقال انظروا الى المهدويين کم هم مسيئين واذا احسن فالكل سيثيره الفضول لمعرفة من هو هذا الأمام وماهي صفاته حتى يكونو محبيه بهذه الرقابة على انفسهم ماهي عظمته ماهي صفاته ..وهيبته ذابوا في عشقه ومستعدين ان يضحوا بأنفسم من اجله.🌿