_
- مَا مَعنىٰ الإحسَان إلىٰ البَنات فِي حَديث
الرَّسُول ﷺ: «مَن كَانت لَه ابنتَان
فَأحسَن إليهِما كُن لهُ سِتراً مِن النَّار» ؟!
قَال العَلَّامة عَبدالعَزيز بنُ بَاز -رَحمَه اللّٰـه- :
« الحَمدُ للّٰـه: الإحسَان لِلبنَات ونَحوهُن
بتَربيتَهنَّ التَّربية الإسلامِية، وتَعليمَهن
وتَنشئتَهن علىٰ الحَق، والحِرص علىٰ
عِفتهن وبَعدهن عمّا حَرَّم اللّٰـه مِن التَّبرج
وغَيره.
وهَكذا تَربية الأخوَات والأولاد الذُّكُور
إلىٰ غَير ذَلك مِن وجُوه الإحسَان حتىٰ
يتَربىٰ الجَميع علىٰ طَاعة اللّٰـه ورسُوله،
والبُعد عَن مَحارم اللّٰـه والقِيام بِحق اللّٰـه
سُبحَانه وتَعالىٰ.
وبُذلك يُعلم أنَّه ليسَ المَقصُود مُجرد
الإحسَان بِالأكل والشُّرب والكِسوة فَقط،
بَل المُراد مَا هُو أعظَم مِن ذلك مِن
الإحسَان إليهنَّ فِي عَمل الدِّين والدُّنيا ».
• الفَتاوىٰ الجَامِعة للمَرأة المُسلِمة ج٣ (١٠٧) |💗🌱
- مَا مَعنىٰ الإحسَان إلىٰ البَنات فِي حَديث
الرَّسُول ﷺ: «مَن كَانت لَه ابنتَان
فَأحسَن إليهِما كُن لهُ سِتراً مِن النَّار» ؟!
قَال العَلَّامة عَبدالعَزيز بنُ بَاز -رَحمَه اللّٰـه- :
« الحَمدُ للّٰـه: الإحسَان لِلبنَات ونَحوهُن
بتَربيتَهنَّ التَّربية الإسلامِية، وتَعليمَهن
وتَنشئتَهن علىٰ الحَق، والحِرص علىٰ
عِفتهن وبَعدهن عمّا حَرَّم اللّٰـه مِن التَّبرج
وغَيره.
وهَكذا تَربية الأخوَات والأولاد الذُّكُور
إلىٰ غَير ذَلك مِن وجُوه الإحسَان حتىٰ
يتَربىٰ الجَميع علىٰ طَاعة اللّٰـه ورسُوله،
والبُعد عَن مَحارم اللّٰـه والقِيام بِحق اللّٰـه
سُبحَانه وتَعالىٰ.
وبُذلك يُعلم أنَّه ليسَ المَقصُود مُجرد
الإحسَان بِالأكل والشُّرب والكِسوة فَقط،
بَل المُراد مَا هُو أعظَم مِن ذلك مِن
الإحسَان إليهنَّ فِي عَمل الدِّين والدُّنيا ».
• الفَتاوىٰ الجَامِعة للمَرأة المُسلِمة ج٣ (١٠٧) |💗🌱