#فائدة_علمية
#شرح_حديث
📝 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر" [رواه مسلم].
🍂 في واقعنا الجهادي المعاصر لا بد أن يحذرَ الأمراءُ من الكذب والبهتانِ على مَن ولاهم الله تحتهم لأنه لا داعي لمثل هذا الكذب بل هو جريمة أكبر في حقهم هنا..
لأن الإنسان إنما يكذب عادةً لضعفه؛ فالكذب هو ضعفٌ وخورٌ في النفس، فلا يستطيع أن يواجه الآخرين بالحق والصدق، فيضطر إلى أن يقول غير الحقيقة خوفاً منهم فيكذب.
أما الملك والسلطان والأمير فلا يخاف من أحد؛ فالناس كلهم من رعيته وجنده، فإذا صار يكذب فمعنى هذا أنَّ السوء والفحش والفساد متغلغل متجذر في داخل نفسه، لا شيء يدعوه إلى الكذب، ولكن الانحراف إذا تمكن في النفس صار سجية للإنسان، ولهذا جاء ذمُّ "الملك الكذاب" في هذا الحديث.
📚 ويستفاد من هذا أنَّ من قلّ الداعي عنده إلى الكذب؛ أنَّ الكذب يكون في حقه أشد، كالذي يكذب على من تحته من الجنود مثلاً وهو يقدر على الصدق، فما الداعي لهذا؟!
بعض الناس يُسأل سؤالاً جوابه لا يحتاج إلى كذب.. لو سألته: ما الحكمة حينما قلت هذا الكلام غير الحقيقي؟، قال: هاه، لا أدري، يكذب.
تسأله مثلاً: أنت عملك في أول النهار أو في آخر النهار؟ قال: لا، في أول النهار، وهو عمله في آخر النهار، بدون أي مبرر، ولا أي سبب.. فهذا ذنبه أشد، والناس يتساهلون في هذا، ويظنون أنه عادي، لا يترتب عليه مفسدة، ولكنه قد ينطبق عليه هذا الحديث.
- منقول بتصرف -
والله ولي التوفيق
📝 #الزبير_الغزي
#شرح_حديث
📝 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر" [رواه مسلم].
🍂 في واقعنا الجهادي المعاصر لا بد أن يحذرَ الأمراءُ من الكذب والبهتانِ على مَن ولاهم الله تحتهم لأنه لا داعي لمثل هذا الكذب بل هو جريمة أكبر في حقهم هنا..
لأن الإنسان إنما يكذب عادةً لضعفه؛ فالكذب هو ضعفٌ وخورٌ في النفس، فلا يستطيع أن يواجه الآخرين بالحق والصدق، فيضطر إلى أن يقول غير الحقيقة خوفاً منهم فيكذب.
أما الملك والسلطان والأمير فلا يخاف من أحد؛ فالناس كلهم من رعيته وجنده، فإذا صار يكذب فمعنى هذا أنَّ السوء والفحش والفساد متغلغل متجذر في داخل نفسه، لا شيء يدعوه إلى الكذب، ولكن الانحراف إذا تمكن في النفس صار سجية للإنسان، ولهذا جاء ذمُّ "الملك الكذاب" في هذا الحديث.
📚 ويستفاد من هذا أنَّ من قلّ الداعي عنده إلى الكذب؛ أنَّ الكذب يكون في حقه أشد، كالذي يكذب على من تحته من الجنود مثلاً وهو يقدر على الصدق، فما الداعي لهذا؟!
بعض الناس يُسأل سؤالاً جوابه لا يحتاج إلى كذب.. لو سألته: ما الحكمة حينما قلت هذا الكلام غير الحقيقي؟، قال: هاه، لا أدري، يكذب.
تسأله مثلاً: أنت عملك في أول النهار أو في آخر النهار؟ قال: لا، في أول النهار، وهو عمله في آخر النهار، بدون أي مبرر، ولا أي سبب.. فهذا ذنبه أشد، والناس يتساهلون في هذا، ويظنون أنه عادي، لا يترتب عليه مفسدة، ولكنه قد ينطبق عليه هذا الحديث.
- منقول بتصرف -
والله ولي التوفيق
📝 #الزبير_الغزي