Forward from: أخبار الساحل الشامي
حينما هُجّر المجاهدون من شتى البقاع ..
حمص داريا المعضمية الغوطة القلمون حلب ...
قلنا ستجتمع تلك الجيوش في الشمال المحرر وستكون القوى كلّها مجتمعة في بقعة صغيرة وتصبُّ غضبها وقوّتها على النظام ، وتناسينا أن التمحيص سيبدأ فكثير من الشّباب باع سلاحه وبثمنه سافر إما لتركيا أو إلى غيرها وبقي منهم القليل القليل ..
وبعد عِدّة معارك تبيّن للبعض أن المعارك في الشمال عنيفة جدّاً وبعضهم قال من المستحيل أن يُهزم هذا النظام فالتجأ إما للفعل الذي سبقه إليه أصحابه أو لفعل جديد وهو القعود والاستسلام ولكن !! ما زالت ثلة المجاهدين القليلة تتقلص أيضاً شيئا فشيئا إلى أن وصلنا إلى هذا اليوم وهي كما أشهد أنها من أصعب المحن التي تمر بها ساحتنا وتحتاج إلى صبر وصبر وصبر وثبات وتوكل على الله عزّ وجلّ ..
مرّت الشام وثورتها بمراحل صعبة وفتن جمّة علّ كل واحد شارك في هذه الثورة أن يتذاكرها ..
مررنا بنصر عظيم وتحرر كبير ثم بدأت المناطق تتهاوى ولكنّا صمدنا ..
مررنا بفتنة الخوارج ومع ذلك أنقذنا الله منها وزالت تلك الفئة الضالّة ..
مررنا بنزوح وتشريد وإصابات وجروح وبتر وكسر ورغم ذلك صبرنا وثبتنا ..
فما بالكم اليوم إخواني !!
الله كفيل بكم
كفيل بأن ينصركم
كفيل بأن يشتت جموع الكافرين بلحظة وتنقلب انتصاراتهم إلى هزائم ..
فعلامَ الوهن!؟
ألم تذكروا حينما هُجّرنا من ديارنا أن النظام انتصر علينا مرّة وجعلناه يذوق مرارة الهزائم في إدلب وسهل الغاب وجسر الشغور وكسب وفك الحصار عن حلب .. فتذكروا أنّ القتال كتب علينا وهو كره لنا وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيرا عظيماً ..
خذوا نفساً عميقاً واطمئنّوا وأعِدّوا
🔸 واعلموا أن الله مع المؤمنين 🔸
الشيخ :أبو مجاهد القلموني 📝
https://t.me/Sahelshami
حمص داريا المعضمية الغوطة القلمون حلب ...
قلنا ستجتمع تلك الجيوش في الشمال المحرر وستكون القوى كلّها مجتمعة في بقعة صغيرة وتصبُّ غضبها وقوّتها على النظام ، وتناسينا أن التمحيص سيبدأ فكثير من الشّباب باع سلاحه وبثمنه سافر إما لتركيا أو إلى غيرها وبقي منهم القليل القليل ..
وبعد عِدّة معارك تبيّن للبعض أن المعارك في الشمال عنيفة جدّاً وبعضهم قال من المستحيل أن يُهزم هذا النظام فالتجأ إما للفعل الذي سبقه إليه أصحابه أو لفعل جديد وهو القعود والاستسلام ولكن !! ما زالت ثلة المجاهدين القليلة تتقلص أيضاً شيئا فشيئا إلى أن وصلنا إلى هذا اليوم وهي كما أشهد أنها من أصعب المحن التي تمر بها ساحتنا وتحتاج إلى صبر وصبر وصبر وثبات وتوكل على الله عزّ وجلّ ..
مرّت الشام وثورتها بمراحل صعبة وفتن جمّة علّ كل واحد شارك في هذه الثورة أن يتذاكرها ..
مررنا بنصر عظيم وتحرر كبير ثم بدأت المناطق تتهاوى ولكنّا صمدنا ..
مررنا بفتنة الخوارج ومع ذلك أنقذنا الله منها وزالت تلك الفئة الضالّة ..
مررنا بنزوح وتشريد وإصابات وجروح وبتر وكسر ورغم ذلك صبرنا وثبتنا ..
فما بالكم اليوم إخواني !!
الله كفيل بكم
كفيل بأن ينصركم
كفيل بأن يشتت جموع الكافرين بلحظة وتنقلب انتصاراتهم إلى هزائم ..
فعلامَ الوهن!؟
ألم تذكروا حينما هُجّرنا من ديارنا أن النظام انتصر علينا مرّة وجعلناه يذوق مرارة الهزائم في إدلب وسهل الغاب وجسر الشغور وكسب وفك الحصار عن حلب .. فتذكروا أنّ القتال كتب علينا وهو كره لنا وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيرا عظيماً ..
خذوا نفساً عميقاً واطمئنّوا وأعِدّوا
🔸 واعلموا أن الله مع المؤمنين 🔸
الشيخ :أبو مجاهد القلموني 📝
https://t.me/Sahelshami