تقول زوجته في الوداع الأخير:في تلك الليلة كان هدوؤه أكثر من ذي قبل،لم يكن عنده شيء ليقوله،أشاح بنظره عنّي وخلد إلى النوم..
جلست عند رأسه فأغلق عينيه،تأمّلتُ في وجهه فلاحظت للمرّة الأولى أنّ الحاج قد كبُر،ورأيت تجاعيدَ تختلف عن تلك التي أعرفها ورأيتها مئات المرّات،غرقتُ بالتفكير بتصرّفاته بالعبارات التي طالما سمعتها منه"ما زلت متعلِّقًا بك،ادعي الله أن ينزع حبّك من قلبي"
تلك الليلة شعرتُ بانقطاع الحاجّ،فقد كان تعامله الغريب هذا علامة لكلِّ شيء،وفي لحظة ما شعرت كأنّها الليلة الأخيرة واللقاء الأخير..
جلست عند رأسه فأغلق عينيه،تأمّلتُ في وجهه فلاحظت للمرّة الأولى أنّ الحاج قد كبُر،ورأيت تجاعيدَ تختلف عن تلك التي أعرفها ورأيتها مئات المرّات،غرقتُ بالتفكير بتصرّفاته بالعبارات التي طالما سمعتها منه"ما زلت متعلِّقًا بك،ادعي الله أن ينزع حبّك من قلبي"
تلك الليلة شعرتُ بانقطاع الحاجّ،فقد كان تعامله الغريب هذا علامة لكلِّ شيء،وفي لحظة ما شعرت كأنّها الليلة الأخيرة واللقاء الأخير..