٥٥ ألفاً ليسوا رقما حيث أن كل شخص خلفه أم ثكلى وطفل يتيم وفي كل بيت هناك عزاء ومأتم؛ في كل صورة قصة تحكي شوقه لأطفاله وبكاءه بين يدي أمه؛ وساعة يناد فيها السجان عن موعد الفرج؛ سنين مرت قتل فيها المعتقلون آلاف المرات من الخذلان قبل العذاب ومن الخوف والجوع قبل ضربة جندي الأسد القاتلة؛ هذه الصور يجب أن تحفظ بذاكرتنا كي لا ننسى قاتلهم ولا خذلان عالم أرهقنا بكذبه..💔
ولا طريق نضل فيه وهناك يقبع ما تبقى من رفاقنا المعتقلين..
#منقول
ولا طريق نضل فيه وهناك يقبع ما تبقى من رفاقنا المعتقلين..
#منقول