قال الإمام الغزالي : " أشدُّ النّاسِ حماقةً أقواهم اعتقاداً في فَضلِ نفسِه، وأثبَتُ الناسِ عقلا أشدُّهم اتِّهاماً لنفسِه " انتهى.
*************
وما أورَدَ المرءَ المهالِكَ شيءٌ مثلُ اعتقادِه في فَضلِ نفسِه ، وليستْ هذه العِلَّةُ محصورةً في رؤيتِه نفسَه خيرًا من الناس وأعلى منهم وأرفَع ، بل إنها تَتَّسِع حتى لا يَجد في نفسه عيًبا وحتى يَرى القَذاة في عينِ أخيه ويَعمى عن الجِذع في عينيه ، وتَدقّ حتى يَتوهَّمَ نفسَه في كلِّ خُصومةٍ مَظلوما ، وفي كل مِحنة مَهضوما ، فهو - على الحقيقة - الجاني الباكي، والمعتدي الشاكي، وتلك غايةُ الحماقة ، ومُنتهى البلادة ، وربُّك المستعان.
م.ن
*************
وما أورَدَ المرءَ المهالِكَ شيءٌ مثلُ اعتقادِه في فَضلِ نفسِه ، وليستْ هذه العِلَّةُ محصورةً في رؤيتِه نفسَه خيرًا من الناس وأعلى منهم وأرفَع ، بل إنها تَتَّسِع حتى لا يَجد في نفسه عيًبا وحتى يَرى القَذاة في عينِ أخيه ويَعمى عن الجِذع في عينيه ، وتَدقّ حتى يَتوهَّمَ نفسَه في كلِّ خُصومةٍ مَظلوما ، وفي كل مِحنة مَهضوما ، فهو - على الحقيقة - الجاني الباكي، والمعتدي الشاكي، وتلك غايةُ الحماقة ، ومُنتهى البلادة ، وربُّك المستعان.
م.ن