طلب العلم ليس مسارًا إجباريا..بل هو محبة وإقبال وشغف واستمتاع، وتدريس العلم ليس وظيفة أو حرفة أو مصدرًا لجمع المال، هو رسالة وعطاء ومودة ورحمة وعناية ورعاية ورَي..
ونشر العلم ليس مصدرًا للشهرة والسلطة والثراء،
بل هو رأفة بالخلق وسعي للإصلاح وشفقة.
العلم درب عشق للمعرفة لا يشبع صاحبه ولا يهنأ طالبه
إلا بلقاء ربه ليجتمع عندها الحق والحقيقة.
يا بُني
لو كتب الله لك أن تتعلم وتُعلِم وتكون من أهل الخير فأنت ذو حظ عظيم، ولا تبالِ بعدها بحظ الدنيا، فالعلم صدقتك الجارية، وهو ميراث الأنبياء..
د/هبة رؤوف عزت