إذَا كَانَ الْكِتَابُ الَّذِي نَقْرَأَه لَا يوقظنا بخبطة عَلَى جمجمتنا ، فَلِمَاذَا نَقْرَأ الْكِتَاب إذْن ؟ كَي يَجْعَلَنَا سُعَدَاء كَمَا كُتِبَت ؟ يَا إِلَهِي، كُنَّا سنصبح سُعَدَاء حَتَّى لَوْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَنَا كَتَب ، وَالْكُتُب الَّتِي تَجْعَلْنَا سُعَدَاء يُمْكِن عِنْدَ الْحَاجَةِ أَنْ نكتبها ، أَنَّنَا نَحْتَاجُ إلَى تِلْكَ الْكُتُبِ الَّتِي تُنَزّلَ عَلَيْنَا كالصاعقة الَّتِي تؤلمنا ، كَمَوْت مِن نَحْبَه أَكْثَرَ مِمَّا نُحِبّ أَنْفُسِنَا ، الَّتِي تَجْعَلْنَا نَشْعُر وكأننا قَد طردنا إلَى الغابات بعيداً عَنْ النَّاسِ ، مِثْل الانتحار .
عَلَى الْكِتَابِ أَنَّ يَكُونَ كالفأس الَّتِي تَحَطَّم الْبَحْر الْمُتَجَمِّد فِي داخلنا ، هَذَا مَا أَظُنُّهُ..
-فرانز كافكا.
عَلَى الْكِتَابِ أَنَّ يَكُونَ كالفأس الَّتِي تَحَطَّم الْبَحْر الْمُتَجَمِّد فِي داخلنا ، هَذَا مَا أَظُنُّهُ..
-فرانز كافكا.