⭐️يقول الماستر تشوا كوك سوي مؤسس مدرسة البرانيك هيلينغ :
" أن يكون الشخص مستبصراً أو يمتلك قدرات روحية لا يعني بالضرورة أن يكون متطوراً تماماً أو لديه شاكرات كبيرة الحجم .
🌀في الواقع , إن بعض المستبصرين هم عاطفيون تماماً , ومعدل أقطار شاكراتهم الرئيسية حوالي أربع إلى خمس إنشات فقط . وبدون قصد الإساءة , فإن هؤلاء الأشخاص يمتلكون غروراً كبيراً ويعانون وهم التفوق الروحي .
🔹إنهم يتصرفون كما لو أنهم يعلمون الكثير وأنهم متطورون روحياً تماماً .
إنهم يخدعون أنفسهم فقط .
إن معرفتهم الأيزوتيريكية سطحية وملوثة بالخرافات التي لا معنى لها ,
إن حبلهم الروحي أو ال Antakharna يمكن أن يكون بسماكة شعرة فقط , ولا يقيس حتى إنشاً واحداً .
⚡️ واعتماداً على المعايير الروحية أو اليوغية , فإنهم لم يتجاوزوا الحضانة
" .لا يمكن الوصول الى الحقيقة الألهية بالطاقات والعجائب .. بل بمحبة الإله الموجود بالمخلوقات ومعرفة الذات النورانية .
أما استعراض عضلات الروحيين بالسفر في أبعاد أخرى ورؤية الهالات ولقاء معلميين روحيين أثيرياً لا يعدو عن كونه استعراض يضخم الأنا الفردية القميئة بدعوة العامة للاعجاب بشخصه . استعراض للقشرة دون المضمون واستعراض للانا دون الجوهر.
لذلك يقول الحكيم راما كريشنا :
تجنبوا مخالطة الذين يقومون باجتراح العجائب وصنع المعجزات لأنهم ضلوا عن طريق الحقيقة ، إن أرواحهم أصبحت أسيرة لشباك طاقاتهم التي هي في حقيقتها فخاخ على طريق الرحلة الطويلة إلى الله.
🎊إن البعض الذين لديهم طاقات خفية يحظون بإعجاب كبير من الناس ويتمتعون بمراكز إجتماعية مرموقة وهم غالباً ما يستغلون هذه الطاقات ليوهموا الناس بأنهم معلمون روحيون كبار أو غورو وبالتالي يستدرجون إليهم الأتباع والمريدين.
🔸إن الذين يلعبون هذه اللعبة الخطرة يبيعون أنفسهم من أجل غايات سخيفة كجمع المال والشهرة والملذات الأرضية ، إن مثل هذه الأعمال مضرة بالجسد والعقل والروح وانحراف عن الطريق القويم المؤدي إلى الله.
💡إذ كنت تستطيع أن ترتفع في الجو ، وإذ كنت تستطيع أن تقرأ الفكر .
يبدو أن ذلك يبهر الناس لأنك بذلك تحصل على شيء من النقود والهيبة .
غير إن هذه القدرات أشبه بالشموع في ضوء الشمس…
أشبه بضوء الشمعة حين تشرق الشمس بضيائها ... .
⭐️فأن تتسول من الرب بطمع من القدرات الخفية وهو القدير الوهاب كمثل من يتسول طعاما˝ نتنا˝ من محسن بالغ الثراء ..
@healthyenergy