" نحن لا نفهم بالكلمات وإنما بالصفعات "
قرأتها يوماً ، وملياً بقيتَ تبحث عن علاقة تجمعهما!
وهنا اكتشفت أن الصفعة التي تأتِ مغلفة بالكلمة هي الأقوى على الإطلاق...
أهو إنحيازٌ أُبديهِ تلقائيا تجاه الكلمات بإعتبارها رفيقٌ مخلص ؟
أم أنها حقيقةٌ تفرض نفسها لا أقل...
على العموم ، لا تفكر كثيرا في الأمر ، يوما ما ، واعني قد يكون قريباً
سترى أثر هذه الصفعات بارزاً في قلبك ، في حياتك التي تستمر بالسقوط نحو هاوية اللاشي ، وبالكلمة أيضاً ستُطعن ، وستنزفُ دمعاً تظنه لن يجف من على صفحة قلبك ، حتى تأتيك كلمة من نوع مختلف تمسح على روحك وتفزعُ غيمة الحزن السابحة فوق رأسك ثم ستنجو...
ستنجو وقد رسى المركبُ أخيرا !
ولكن بأي مطرح وضعتكَ الصفعة هذه المرة ؟
ستجدُ الرسو مملاً ، وستكتبُ على ظهر مركبك رغم عيشك المطمئن : السفينةُ ءامنة في المرسى ، ولكن ما لهذا تصنع السفن !
ااه..هذا هو ما عليه الأُمر إذاً !
ترنحك المستمر لا يعني أبداً أنك لن تصل ، عيونك الحائرة لو لم تكن كذلك لما بقيت تركض بهما لاهثاً تبحث عن أي شيء وتُمعن النظر في كل شيء ولما إنكشفت أمام بحثك الدقيق هذا كل القصص والروايات !
هذه الضربة تقويك ولكنها لا تقتلك!
ما يقتل حقا ! هو العيش الراكد ، دون أن يحط على وجه البحيرة طيرٌ يهيجٌ قطرات الماء لترقص معهُ ويصنعان معاً النغمة الخاصة بكل واحدٍ منهما وتبدو الغاية عندها واضحة تماما : تحرك !
أجل هذا ما عليك فعله !
جلوسك على قارعة اليأس لن يزيدك الإ شحوباً وذبولاً ، وتحركَك اليتيمُ داخل رأسك أشدٌ بؤساً من كل ذلك !
تحرك ! إستمع للحياة حولك !
اسمع لصوت الله في قلبك
منحك ما لم يمنحه غيرك ، جعلك مميزاً مختلفاً بكل تفصيلٍ فيك !
لذا فإن الدور عليك الآن !
إصنع أثراً مختلفاً يخصك أنت !
وإياك ثم إياك ان يتم استبدالك !
" ....وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "
قرأتها يوماً ، وملياً بقيتَ تبحث عن علاقة تجمعهما!
وهنا اكتشفت أن الصفعة التي تأتِ مغلفة بالكلمة هي الأقوى على الإطلاق...
أهو إنحيازٌ أُبديهِ تلقائيا تجاه الكلمات بإعتبارها رفيقٌ مخلص ؟
أم أنها حقيقةٌ تفرض نفسها لا أقل...
على العموم ، لا تفكر كثيرا في الأمر ، يوما ما ، واعني قد يكون قريباً
سترى أثر هذه الصفعات بارزاً في قلبك ، في حياتك التي تستمر بالسقوط نحو هاوية اللاشي ، وبالكلمة أيضاً ستُطعن ، وستنزفُ دمعاً تظنه لن يجف من على صفحة قلبك ، حتى تأتيك كلمة من نوع مختلف تمسح على روحك وتفزعُ غيمة الحزن السابحة فوق رأسك ثم ستنجو...
ستنجو وقد رسى المركبُ أخيرا !
ولكن بأي مطرح وضعتكَ الصفعة هذه المرة ؟
ستجدُ الرسو مملاً ، وستكتبُ على ظهر مركبك رغم عيشك المطمئن : السفينةُ ءامنة في المرسى ، ولكن ما لهذا تصنع السفن !
ااه..هذا هو ما عليه الأُمر إذاً !
ترنحك المستمر لا يعني أبداً أنك لن تصل ، عيونك الحائرة لو لم تكن كذلك لما بقيت تركض بهما لاهثاً تبحث عن أي شيء وتُمعن النظر في كل شيء ولما إنكشفت أمام بحثك الدقيق هذا كل القصص والروايات !
هذه الضربة تقويك ولكنها لا تقتلك!
ما يقتل حقا ! هو العيش الراكد ، دون أن يحط على وجه البحيرة طيرٌ يهيجٌ قطرات الماء لترقص معهُ ويصنعان معاً النغمة الخاصة بكل واحدٍ منهما وتبدو الغاية عندها واضحة تماما : تحرك !
أجل هذا ما عليك فعله !
جلوسك على قارعة اليأس لن يزيدك الإ شحوباً وذبولاً ، وتحركَك اليتيمُ داخل رأسك أشدٌ بؤساً من كل ذلك !
تحرك ! إستمع للحياة حولك !
اسمع لصوت الله في قلبك
منحك ما لم يمنحه غيرك ، جعلك مميزاً مختلفاً بكل تفصيلٍ فيك !
لذا فإن الدور عليك الآن !
إصنع أثراً مختلفاً يخصك أنت !
وإياك ثم إياك ان يتم استبدالك !
" ....وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "