وكالات : اتفاق بوساطة عمانية مع الحوثيين للإفراج عن أقارب صالح
أفاد مصدر في تنظيم المؤتمر الشعبي العام لوكالة "سبوتنيك" بنجاح وساطة عُمانية في التوصل إلى اتفاق مع جماعة "الحوثيين" للإفراج عن 4 من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر.
وأوضح المصدر "أن مساعٍ قادتها سلطنة عُمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد وقيادات تنظيم المؤتمر في الداخل والخارج تكللت بالاتفاق مع جماعة الحوثيين للإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، ونقلهم إلى مسقط".
وأضاف أنه تم تجهيز طائرة سلطانية عُمانية لنقل المفرج عنهم من أسرة صالح من صنعاء إلى مسقط، وقُدم طلب لقوات التحالف لمنحها التصريح، إلا أن التحالف رفض منحها الإذن، بعد أن كان قد وافق على ذلك.
وأشار إلى استمرار الجهود للحصول على تصريح للرحلة ونقلهم إلى العاصمة العُمانية مسقط التي تقيم فيها عائلة الرئيس السابق.
وكانت وكالة الأنباء العمانية، أعلنت في 22 ديسمبر الماضي وصول 22 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس الراحل إلى عُمان، بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء (الحوثيين)، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية، وأن ذلك يأتي "استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية".
وكانت مواجهات دامية دارت في الثاني من ديسمبر الماضي بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظات عمران والمحويت وحجة، انتهت بمقتل صالح والأمين العام لتنظيم المؤتمر عارف عوض الزوكا ونحو 240 وإصابة 420 آخرين.
أفاد مصدر في تنظيم المؤتمر الشعبي العام لوكالة "سبوتنيك" بنجاح وساطة عُمانية في التوصل إلى اتفاق مع جماعة "الحوثيين" للإفراج عن 4 من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر.
وأوضح المصدر "أن مساعٍ قادتها سلطنة عُمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد وقيادات تنظيم المؤتمر في الداخل والخارج تكللت بالاتفاق مع جماعة الحوثيين للإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، ونقلهم إلى مسقط".
وأضاف أنه تم تجهيز طائرة سلطانية عُمانية لنقل المفرج عنهم من أسرة صالح من صنعاء إلى مسقط، وقُدم طلب لقوات التحالف لمنحها التصريح، إلا أن التحالف رفض منحها الإذن، بعد أن كان قد وافق على ذلك.
وأشار إلى استمرار الجهود للحصول على تصريح للرحلة ونقلهم إلى العاصمة العُمانية مسقط التي تقيم فيها عائلة الرئيس السابق.
وكانت وكالة الأنباء العمانية، أعلنت في 22 ديسمبر الماضي وصول 22 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس الراحل إلى عُمان، بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء (الحوثيين)، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية، وأن ذلك يأتي "استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية".
وكانت مواجهات دامية دارت في الثاني من ديسمبر الماضي بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظات عمران والمحويت وحجة، انتهت بمقتل صالح والأمين العام لتنظيم المؤتمر عارف عوض الزوكا ونحو 240 وإصابة 420 آخرين.