𓂃◞
أيعمَدُ عاقِلٌ إلىٰ صدرِهِ فيوغرهُ غيظًا وحقدًا علىٰ مَن لم يشاركهُ يومًا حالًا أو مقالًا!
وإن تعجَب؛ فاعجَب مِمَّن ينأونَ عن سلامةِ الصدورِ، وهم إلىٰ النجاةِ بها أحوَجُ!
أرسلَ مسكينٌ/ مسكينَةٌ رسالةً أشفقتُ منها علىٰ حالِ قلوبهم، وتسائلتُ في كُلِّ مرةٍ أعدتُ فيها قراءتها: كيفَ يطيقُ امرؤٌ أن يحملَ في قلبهِ لأخيهِ ما لا يرضاهُ لنفسِهِ!
كيف يهنأُ لهُ مقامٌ ومنَام!
كيفَ ينعَمُ بأنعُمِ اللّٰهِ عليهِ، وقد حجَبَ كُفرُهُ بحكمةِ ربِّهِ في قسمةِ معايش عباده الشعورَ بما فضَّلَهُ اللّٰهُ عن كثيرٍ مِمَّن سواه!
واللّٰهِ، لو باحَ كتومٌ بما آثَرَ بهِ جنبيهِ؛ لأبكىٰ وأوجَع!
فيا ذا قلبٍ حياتهُ بالرِّضا؛ لا تُمِتْهُ بمَدِّ عَينِك!.
والسَّلامُ لقلبِكَ متىٰ سَلِمَ وأسلَم.
#ابنة_الحليم_الأواه_المنيبོ