قال فضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان حفظه الله تعالىٰ :
يَنْبَغِي للدَّاعِي أَنْ يَجْتَهِدَ فِي الدُّعَاءِ، وَيَكُونَ عَلَىٰ رَجَاءِ الْإِجَابَةِ، وَلَا يَقْنَطَ مِنَ رَحْمَةِ اللّهِ؛ فَإِنَّهُ يَدْعُو الكَرِيمَ المُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، وَاللّهُ مُسْتَغْنٍ عَنِ المَطْلُوبِ، وَمُنَزَّهٌ عَنٍ الإٍكْرَاهِ والإِجْبَارِ فَلَا حَاجَةَ إِلَىٰ التَّعْلِيقِ بِالمَشِيئَةِ؛ كَأَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ»، « اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ أَعْطِنِي»، فَهَذَا مِنَ الإِعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْ آدَابِ الدُّعَاءِ، وَإِنَّمَا يَعْزِمُ وَيَجْزِمُ فِي الدُّعَاءِ.
شرح الأدب المفرد ( ١٣٠/٣)
يَنْبَغِي للدَّاعِي أَنْ يَجْتَهِدَ فِي الدُّعَاءِ، وَيَكُونَ عَلَىٰ رَجَاءِ الْإِجَابَةِ، وَلَا يَقْنَطَ مِنَ رَحْمَةِ اللّهِ؛ فَإِنَّهُ يَدْعُو الكَرِيمَ المُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، وَاللّهُ مُسْتَغْنٍ عَنِ المَطْلُوبِ، وَمُنَزَّهٌ عَنٍ الإٍكْرَاهِ والإِجْبَارِ فَلَا حَاجَةَ إِلَىٰ التَّعْلِيقِ بِالمَشِيئَةِ؛ كَأَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ»، « اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ أَعْطِنِي»، فَهَذَا مِنَ الإِعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْ آدَابِ الدُّعَاءِ، وَإِنَّمَا يَعْزِمُ وَيَجْزِمُ فِي الدُّعَاءِ.
شرح الأدب المفرد ( ١٣٠/٣)