علينا ألّا ندع الحقائق الوجودية تغيب عن بالنا ولو للحظة واحدة. والحقيقة الوجودية الكبرى التي تجابهنا اليوم هي أن المشرق العربي برمته بات محتلًا بصورة مباشرة من العدو الأمريكي-الصهيوني.
فلسطين محتلة كليًا وتتعرض للإبادة والتهجير والتهويد. ولبنان يحاصر حصارًا خانقًا غزاويّ الطابع بعد أن فقد ظهيره السوري. وسورية يفترسها الأتراك والصهاينة والأمريكان. والعراق مفترس أصلًا. والأردن مثقل بالقواعد العسكرية الأمريكية والتهديدات الصهيونية الوجودية. والجزيرة العربية مثقلة بالقواعد العسكرية الغربية والنفوذ الصهيوني المتعاظم. أما اليمن، فيتعرض إلى حرب إبادة يقودها العدو الأمريكي-الصهيوني بعد أن أفلح في تفكيكه…
ماذا بعد؟ المقاومة، ولا شيء سوى المقاومة.
فلسطين محتلة كليًا وتتعرض للإبادة والتهجير والتهويد. ولبنان يحاصر حصارًا خانقًا غزاويّ الطابع بعد أن فقد ظهيره السوري. وسورية يفترسها الأتراك والصهاينة والأمريكان. والعراق مفترس أصلًا. والأردن مثقل بالقواعد العسكرية الأمريكية والتهديدات الصهيونية الوجودية. والجزيرة العربية مثقلة بالقواعد العسكرية الغربية والنفوذ الصهيوني المتعاظم. أما اليمن، فيتعرض إلى حرب إبادة يقودها العدو الأمريكي-الصهيوني بعد أن أفلح في تفكيكه…
ماذا بعد؟ المقاومة، ولا شيء سوى المقاومة.