Forward from: عاهد الحكيمي
موجز عن هذا الاختبار
عينة الاختبار
تفاصيل الاختبار
كيف تتم الاستفادة من هذا التحليل؟
يُطلب إجراء اختبار الأجسام المُضادة لمُضادات الميتوكوندريا (AMA) أو اختبار (AMA-M2) للمساعدة فى تشخيص مرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC). و هى حالة مرضيّة خطيرة يحدث خلالها تدمير تدريجى للجهاز المرارى (النظام الصفراوى) فى الكبد.
قد يُطلب إجراء اختبارات أخرى تشمل ما يلى:
◊ اختبار الأجسام المُضادة للعضلات الملساء (Smooth muscle antibodies - SMA).
◊ اختبار الأجسام المُضادة لمضادات النواة (Antinuclear antibodies - ANA).
◊ تحليل إنزيم ألكالاين فوسفاتيز (Alkaline phosphatase - ALP).
◊ تحليل مستوى الجلوبولين المناعى (IgM).
◊ تحليل نسبة البيليروبين (Bilirubin).
◊ تحليل نسبة الزُلال (الألبومين Albumin).
◊ اختبار زمن البروثرومبين (Prothrombin time - PT).
◊ اختبار بروتين سى التفاعلى (C-reactive protein - CRP).
◊ تحليل إنزيم جاما جلوتاميل ترانسفيراز (GGT).
๏ يُساعد إجراء هذه الاختبارات فى الكشف عن مرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC) ، و فى التمييز بينه و بين الحالات المرضيّة الأخرى لأمراض المناعة الذاتيّة التى تُسبب تلف الكبد ، و يُمكن أن تكون مؤشرا مفيدا يتنبأ بوجود حاجة لإجراء عملية زراعة كبد.
متى يُطلب إجراء هذا التحليل؟
يُطلب إجراء اختبار الأجسام المُضادة لمُضادات الميتوكوندريا (AMA) أو اختبار (AMA-M2) عندما يشتبه الطبيب المعالج بإصابة أحد الأشخاص بأحد أمراض المناعة الذاتيّة مثل مرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC) الذى يؤثر على الكبد. يمكن أن يُعانى الشخص من بعض الأعراض المرضيّة و التى تشمل ما يلى:
◊ حكّة (رغبة فى الهرش).
◊ حدوث صفراء (اليرقان).
◊ الإحساس بالتعب و الإجهاد.
◊ ألم فى البطن.
◊ تضخُّم الكبد.
๏ لا يُعانى العديد من الأشخاص المُصابين بمرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC) فى مراحله المُبكّرة من أى أعراض ظاهرة. و غالبا ما يتم الكشف عن تلك الحالة المرضيّة بسبب ظهور نتائج غير طبيعية لتحاليل وظائف الكبد (ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد) خاصةً مستوى إنزيم ألكالاين فوسفاتيز (Alkaline phosphatase - ALP).
๏ قد يُطلب إجراء اختبار الأجسام المُضادة لمُضادات الميتوكوندريا (AMA) أو اختبار (AMA-M2) بالترافُق مع أو بعد إجراء العديد من الاختبارت التى تُستخدم فى تشخيص و/أو استبعاد المُسبّبات الأخرى لأمراض و إصابات الكبد. هذه المُسبّبات قد تشمل الإصابة بالعدوى مثل مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى (viral hepatitis) و تعاطى الأدوية و إدمان تعاطى الكحوليات و تناول المواد السامة و الأمراض الوراثيّة و اضطرابات الأيْض (التمثيل الغذائى) و مرض التهاب الكبد المناعى الذاتى (autoimmune hepatitis).
ما هى نتائج هذا التحليل و ماذا تعنى؟
إن ارتفاع مستوى الأجسام المُضادة لمُضادات الميتوكوندريا (AMA) أو (AMA-M2) فى الدم تدُل على أن السبب الرئيسى لظهور الأعراض المرضيّة و/أو حدوث تلف فى الكبد هو الإصابة بمرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC). لا يرتبط مستوى الأجسام المُضادة لمُضادات الميتوكوندريا (AMA) بحدة الأعراض المرضيّة الظاهرة أو بمسار المرض المُتوقّع للشخص.
إن ظهور نتيجة سلبيّة لاختبار الأجسام المُضادة لمُضادات الميتوكوندريا (AMA) أو (AMA-M2) تعنى أنه من المُرجّح أن الأعراض الظاهرة على الشخص ترجع إلى سبب آخر غير مرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC) ، و لكن هذه النتيجة لا تستبعد وجود المرض. ففى حوالى 5-10% من المُصابين بمرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC) لا يكون لديهم كميات ملحوظة من تلك الأجسام المُضادة (AMA أو AMA-M2).
هل هناك أشياء أخرى يجب أن أعرفها عن هذا التحليل؟
إن اختبارات الأجسام المُضادة لمُضادات الميتوكوندريا (AMA) و (AMA-M2) ليست كافية بمفردها لتشحيص الإصابة بمرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC) ، و لكن بالترافُق مع إجراء الاختبارات المعملية الأخرى و الأعراض المرضيّة الظاهرة يُمكن تشخيص المرض. قد تؤخذ خُزعة (عينة) من نسيج الكبد للبحث عن العلامات المُميِّزة لمرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC) فى أنسجة الكبد للتأكيد على التشخيص ، لكن هذا الإجراء ليس ضروريا فى كل الحالات. قد يُطلب أيضا إجراء بعض الفحوصات التصويرية للكبد للبحث عن انسدادات القناة الصفراويّة.
يتم اكتشاف مرض تشمُّع المرارة الأوَّلى (PBC) فى حوالى 50% من الحالات قبل ظهور أعراض مرضية يُمكن ملاحظتها على الشخص المُصاب به.