.
☀️ التأتأة .... من الناحية العلمية ☀️
(ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ)
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﺃو ﺍﻟﺘﻤﺘﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﺜﻼ.
🔺ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ في ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮﻟﻴﻦ في ولاية نيو ﺃﻭﺭﻟﻴﺎﻧﺰ الأمريكية ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻋﺘﻼﻻﺕ ﺗﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺘﺄﺗﺄﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ .
ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻣﻐﺔ 16 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑـ " ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ," ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ
ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ , ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻮﺡ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻟـ 16 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ , ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﺹ ﺟﺒﻬﻮﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﻼﻻﺕ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
🔺 ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺄﺗﺌﻮﻥ.
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻭﻝ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﻭﺍﻟﻔﺄﻓﺄﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻤﺔ.
🔺 ﻭﺃﻛﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻭﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ, ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ
ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ, ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﺪﺓ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻻ
ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .
🔺 ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﺮﺏ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ
ﺍﻟﻨﻄﻘﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻌﺎﻻ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ 0.9% ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ,
ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ
ﺳﻦ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ, ﻭﻳﺸﻔﻰ %70 ﻣﻨﻬﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ
ﺩﻭﻥ ﻋﻼﺝ.
🔺 ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ
ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ
ﻭﺭﺍﺛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ, ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ
ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ.
.
☀️ التأتأة .... من الناحية العلمية ☀️
(ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ)
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﺃو ﺍﻟﺘﻤﺘﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﺜﻼ.
🔺ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ في ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮﻟﻴﻦ في ولاية نيو ﺃﻭﺭﻟﻴﺎﻧﺰ الأمريكية ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻋﺘﻼﻻﺕ ﺗﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺘﺄﺗﺄﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ .
ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻣﻐﺔ 16 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑـ " ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ," ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ
ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ , ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻮﺡ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻟـ 16 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ , ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﺩﻣﻐﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻓﺼﻮﺹ ﺟﺒﻬﻮﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﻼﻻﺕ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
🔺 ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺄﺗﺌﻮﻥ.
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻭﻝ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺪ ﺗﺘﺮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﻭﺍﻟﻔﺄﻓﺄﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﺘﻤﺔ.
🔺 ﻭﺃﻛﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻭﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ, ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ
ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ, ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﺇﻟﻰ
ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﺪﺓ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻻ
ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .
🔺 ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﺮﺏ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ
ﺍﻟﻨﻄﻘﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻌﺎﻻ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ 0.9% ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ,
ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ
ﺳﻦ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ, ﻭﻳﺸﻔﻰ %70 ﻣﻨﻬﻢ ﻏﺎﻟﺒﺎ
ﺩﻭﻥ ﻋﻼﺝ.
🔺 ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ
ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺪ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ
ﻭﺭﺍﺛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ, ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ
ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ.
.