.
💥 لماذا ننسى ما كان علينا فعله بعد الدخول إلى غرفة مختلفة؟
يعتقدُ علماءُ النفسِ أنّ المرورَ عبر المدخلِ ودخولَ غرفةٍ مختلفةٍ يخلقُ ما يُسمى " قَفْلٌ عقليٌّ " في الدّماغ، ممّا يعني أنّ المشيَ من خلال الأبوابِ المفتوحةِ يعيدُ ضبطَ الذاكرةِ لإفساح المجال لإنشاء حَدَثٍ جديدِ ويشارُ إلى هذا عمومًا باسم" تأثير المدخل".
تخيّل أنك تجلسُ أمامَ التليفزيون وتشاهدُ البرنامج المفضّل لديك ثمّ يحين وقتُ الإعلانات لذلك ترغب في تغيير القناة ولكن تنظرُ حولك ولا تجد جهازَ التحكمِ في أيّ مكانٍ فتسألُ والدتكّ فتخبرك بأنه فوق الثلاجة في المطبخ، تتوجه للمطبخ ولكن فجأةً يرن الهاتف فتأخذ الهاتف وتستجب له وبمجرد الانتهاء من الهاتف ووصولكِ للمطبخ تقفُ في لحظة تساؤلٍ!
لماذا جئتُ إلى هنا؟
ما الذي كان من المفترض أن أفعله هنا؟
بعد محاولة تذكّر سبب وجودكَ في المطبخ ترجعُ إلى غرفة التليفزيون دون جلبِ جهازِ التحكم من المطبخ.
هذا مثالٌ كلاسيكيٌ لتأثيرِ المدخل،ِ إذا كنت تعتقدُ أنك الشخصُ الوحيدُ الذي يختبره، دعنا نخبركَ بأنك لستَ وحدك، فهذا يحدثُ لمعظم الناس، في الواقع إنه يحدثُ للجميع.
السببُ الحقيقيُّ لتأثيرِ المدخل يكمنُ في آليّة عملِ الدّماغ فخلالَ المشي عبرَ الأبواب يحدثُ قَطْعٌ في الذاكرة ولم يكتشف العلماءُ بعد سبب القَطْع، ولكنّهم لاحظوا من خلال الدراسات أنّ الذاكرة تضعُف عندَ المرور من خلال الأبواب.
والخبرُ السّار هو أنٍّ تجربة تأثير المدخل لا تشيرُ إلى معدّل الذكاء والمهارات المعرفية فهي تحصلُ للجميع مهما كانت قدراتهم.
وعليك أن لا تظنَّ أنّ مرض ألزهايمر بدأ يسيطر عليك فهي أعراضٌ طبيعيةٌ نتيجةً لآلية عمل الدماغ.
.
💥 لماذا ننسى ما كان علينا فعله بعد الدخول إلى غرفة مختلفة؟
يعتقدُ علماءُ النفسِ أنّ المرورَ عبر المدخلِ ودخولَ غرفةٍ مختلفةٍ يخلقُ ما يُسمى " قَفْلٌ عقليٌّ " في الدّماغ، ممّا يعني أنّ المشيَ من خلال الأبوابِ المفتوحةِ يعيدُ ضبطَ الذاكرةِ لإفساح المجال لإنشاء حَدَثٍ جديدِ ويشارُ إلى هذا عمومًا باسم" تأثير المدخل".
تخيّل أنك تجلسُ أمامَ التليفزيون وتشاهدُ البرنامج المفضّل لديك ثمّ يحين وقتُ الإعلانات لذلك ترغب في تغيير القناة ولكن تنظرُ حولك ولا تجد جهازَ التحكمِ في أيّ مكانٍ فتسألُ والدتكّ فتخبرك بأنه فوق الثلاجة في المطبخ، تتوجه للمطبخ ولكن فجأةً يرن الهاتف فتأخذ الهاتف وتستجب له وبمجرد الانتهاء من الهاتف ووصولكِ للمطبخ تقفُ في لحظة تساؤلٍ!
لماذا جئتُ إلى هنا؟
ما الذي كان من المفترض أن أفعله هنا؟
بعد محاولة تذكّر سبب وجودكَ في المطبخ ترجعُ إلى غرفة التليفزيون دون جلبِ جهازِ التحكم من المطبخ.
هذا مثالٌ كلاسيكيٌ لتأثيرِ المدخل،ِ إذا كنت تعتقدُ أنك الشخصُ الوحيدُ الذي يختبره، دعنا نخبركَ بأنك لستَ وحدك، فهذا يحدثُ لمعظم الناس، في الواقع إنه يحدثُ للجميع.
السببُ الحقيقيُّ لتأثيرِ المدخل يكمنُ في آليّة عملِ الدّماغ فخلالَ المشي عبرَ الأبواب يحدثُ قَطْعٌ في الذاكرة ولم يكتشف العلماءُ بعد سبب القَطْع، ولكنّهم لاحظوا من خلال الدراسات أنّ الذاكرة تضعُف عندَ المرور من خلال الأبواب.
والخبرُ السّار هو أنٍّ تجربة تأثير المدخل لا تشيرُ إلى معدّل الذكاء والمهارات المعرفية فهي تحصلُ للجميع مهما كانت قدراتهم.
وعليك أن لا تظنَّ أنّ مرض ألزهايمر بدأ يسيطر عليك فهي أعراضٌ طبيعيةٌ نتيجةً لآلية عمل الدماغ.
.