بِعَالَمِ اَلْعَاشِقِينَ ..
سَأَتَكَلَّمُ عَنْكَ وَعَنْ أَفْضَالَكَ
وَعَنْ قَبُولِكَ لِخِدْمَتِي وَتَوْبَتِي !
وَكَيْفَ كُنْتَ لِي مَلَاذًا مُنِيرًا بِطُرُقِي
وَبَيَّنَ كُلِّ خُطْوَةٍ أَعْثَرُ أَرَاكَ تَمِدُّ يَدُكَ لِي
وَأَسْقُطَ وَتَأْخُذَنِي لَكَ وَتَمْسَحُ عَلَى رَأْسِي
وَكُلَّمَا نَادَيْتُكَ يَا حُسَيْن أَجَبْتَنِي وَقَضَيْتَ ،
لِي حَاجَتِي وَزِلْت اَلْهَمَّ وَالْغَمَّ وَكُلَّ مَا أَبْكِي
وَارْحَلْ لَكَ اَلدُّمُوعُ تَتَسَاقَطُ بِحُزْنٍ تَأْخُذُنِي
- لِخِدْمَتِكَ وَتَمَسَحُ قَلْبِيّ بِكَفِّكَ ..