"على وسعِْ ما توسّع للناسِ تتسعُ لكَ نفسك والأرض، وعلى قدرِ ما تبذُل وتسْعى خيرًا ومجدًا وجبرًا وسعدًا في مناكبها؛ تعطيك الحياة أسرار رحابتها، ولذا كان أعذرُ الناس أطيبُهم عيشًا، وأكرم الناسِ أرضاهم، وألينهم أهنأهم -في نفسه قبل محيطه-، وهل تسكن الأنفس إلا باستقرار الضمائر؟"