حاول الجيش النصيري والمليشيات الموالية له خلال الشهرين الماضيين التقدم على جبهات أرياف حماة الشرقي والشمالي وحلب الجنوبي، وذلك مع تصاعد وتيرة المعارك والملاحم البطولية التي يخوضها مجاهدو هيئة تحرير الشام، والتي تتزامن مع الظروف الصعبة التي تمر بها الثورة من انعقاد جولات مؤتمرات الخزي والعار من جنيف مروراً بأستانا وانتهاء بسوتشي.
وبعد النداءات التي أطلقها العلماء والمشايخ في الشام للنفير العام للتصدي لعدوان الجيش النصيري وحلفائه من الاحتلال الروسي والإيراني وخوارج العصر من تنظيم البغدادي؛ استجاب إخواننا في بعض الفصائل وشاركوا في المعارك الدائرة جزاهم الله خيرا، وننتظر أن تتناسب مشاركتهم مع حجم الإمكانيات الموجودة لديهم والتي نأمل أن تزيد في الأيام القادمة.
وعصر اليوم الثلاثاء تمكن مجاهدونا في هيئة تحرير الشام وبعملية نوعية ثأراً لشهداء أهلنا في جرجناز من إسقاط طائرة حربية من نوع (L39) في ريف حماة الشمالي عن طريق استهدافها بصاروخ موجه من نوع "كوبرا"، مما أدى لسقوط الطائرة وتحطمها، ونزول قائدها المدعو "باسم غصن" بالقرب من قرية أم حارتين حيث تمكن المجاهدون من قتله بعد اشتباك قصير معه، فعمت الفرحة الأهالي في المناطق المحررة وحمدوا الله عزوجل على فضله وكرمه.
وفي هذا المقام نتوعد الجيش النصيري وحلفاءه بأن ترسانتكم العسكرية ستكون هدفاً لمجاهدينا، ولن تزيدنا الجرائم المرتكبة بحق الأهالي العزل إلا إصراراً ويقيناً بأنه لايوجد حل في سوريا إلا برحيل النظام المجرم وكل محتل من أرضنا، وسنبقى متمسكين بهذا حتى النصر أو الشهادة.
عماد الدين مجاهد - مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام
وبعد النداءات التي أطلقها العلماء والمشايخ في الشام للنفير العام للتصدي لعدوان الجيش النصيري وحلفائه من الاحتلال الروسي والإيراني وخوارج العصر من تنظيم البغدادي؛ استجاب إخواننا في بعض الفصائل وشاركوا في المعارك الدائرة جزاهم الله خيرا، وننتظر أن تتناسب مشاركتهم مع حجم الإمكانيات الموجودة لديهم والتي نأمل أن تزيد في الأيام القادمة.
وعصر اليوم الثلاثاء تمكن مجاهدونا في هيئة تحرير الشام وبعملية نوعية ثأراً لشهداء أهلنا في جرجناز من إسقاط طائرة حربية من نوع (L39) في ريف حماة الشمالي عن طريق استهدافها بصاروخ موجه من نوع "كوبرا"، مما أدى لسقوط الطائرة وتحطمها، ونزول قائدها المدعو "باسم غصن" بالقرب من قرية أم حارتين حيث تمكن المجاهدون من قتله بعد اشتباك قصير معه، فعمت الفرحة الأهالي في المناطق المحررة وحمدوا الله عزوجل على فضله وكرمه.
وفي هذا المقام نتوعد الجيش النصيري وحلفاءه بأن ترسانتكم العسكرية ستكون هدفاً لمجاهدينا، ولن تزيدنا الجرائم المرتكبة بحق الأهالي العزل إلا إصراراً ويقيناً بأنه لايوجد حل في سوريا إلا برحيل النظام المجرم وكل محتل من أرضنا، وسنبقى متمسكين بهذا حتى النصر أو الشهادة.
عماد الدين مجاهد - مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام