لا تسئلوني ما الذي يجري لأبدو بهذا الشكل ، أقسم ان سؤالكم هذا يفتت عظامي ويقطع شراييني ... شعور محبط ومؤذي عندما تُسئل عن سبب شحوبك و نضرة عينيك التي يظهر بها مدى تلاشيك وتحطمك ، المؤذي ليس فقط السؤال ... كتمانك عن السبب ! ، فهو كـ سُمٍ يتوغل في عروقي ويهدمني ، الكتمان من أسرار الموت المفاجىء ، فلا تسئلونا عن شيء تعلمون إنه لن نستطيع الاجابة عنه ، فسنكتم بداخلنا ، و نَعش مع سببنا حتى يقتلنا او نقتله .
مُلهم طيف
مُلهم طيف