أحد مظاهر خذلان غزة والتي جرى تطبيعها بيننا من بداية الطوفان بيننا هي أننا كنا نتحدث عن غزة باعتبارنا متفرجين/مشجعين.
وهذا إن كان مقبولًا في عموم الناس إلا أنه لم يكن مقبولًا ألا نجد خطاب تحريضي أو ثوري من قبل العلماء والنخب يكافئ لحظة الطوفان، لأسباب مؤسفة معروفة.
الآن عندما أرى البلهاء وأنصاف المثقفين يتحدثون عن سوريا، أراهم يتحدثون عن "هم" في سوريا وعن "السوريين" باعتبارهم شعب منفصل عن منطقتنا.
والحقيقة أن تحرر الشام هو عملية عظيمة تخص المسلمين كلهم لا سيما مسلمي منطقتنا، بل أزعم أننا حتى الآن لم ندرك مدى حجم الزلزال الذي حدث في هذه المنطقة جراء سقوط نظام بشار.
فلذا فإن "التعليق" على الأحداث السورية و "الكتابة" عنها لا يعفي المسلم العادي من ضرورة الانخراط في التجربة والمساهمة في إنجاحها واستفراغ الوسع في بناءها وتقويتها.
أما الاكتفاء بالتثاقف والتعليق والنقد و و، فهذا فعل الخائبين.
أنا متفهم أن بعض هؤلاء بيتكلموا من باب المحبة للسوريين والحرص على نجاح تجربتهم، لكن زمن الكلام انتهى، وها هي الشام بين أيدينا لمن يريد خدمة دين الله، ولن تنتظر الشام أحدًا، أما الكلام فمفيش أسهل منه.
وهذا إن كان مقبولًا في عموم الناس إلا أنه لم يكن مقبولًا ألا نجد خطاب تحريضي أو ثوري من قبل العلماء والنخب يكافئ لحظة الطوفان، لأسباب مؤسفة معروفة.
الآن عندما أرى البلهاء وأنصاف المثقفين يتحدثون عن سوريا، أراهم يتحدثون عن "هم" في سوريا وعن "السوريين" باعتبارهم شعب منفصل عن منطقتنا.
والحقيقة أن تحرر الشام هو عملية عظيمة تخص المسلمين كلهم لا سيما مسلمي منطقتنا، بل أزعم أننا حتى الآن لم ندرك مدى حجم الزلزال الذي حدث في هذه المنطقة جراء سقوط نظام بشار.
فلذا فإن "التعليق" على الأحداث السورية و "الكتابة" عنها لا يعفي المسلم العادي من ضرورة الانخراط في التجربة والمساهمة في إنجاحها واستفراغ الوسع في بناءها وتقويتها.
أما الاكتفاء بالتثاقف والتعليق والنقد و و، فهذا فعل الخائبين.
أنا متفهم أن بعض هؤلاء بيتكلموا من باب المحبة للسوريين والحرص على نجاح تجربتهم، لكن زمن الكلام انتهى، وها هي الشام بين أيدينا لمن يريد خدمة دين الله، ولن تنتظر الشام أحدًا، أما الكلام فمفيش أسهل منه.