" تضيق رؤيتك، فتحزن على أمرٍ لم يكن وقوعه بيدك أو رغبتك، يستبدّ بك الهَمّ فيُثقِلك، ثم ما تلبث الأيام توضّح لك مكامن الخير في وقوع ذلك الأمر، وتتبدّى لك الهدايا والعطايا الربّانية المُنهمرة من بعده، فيطيب قلبك، وتطمئن نفسك، وتأنس روحك، وتدرك: فلرُبّ أمرٍ مُسخطٍ لك في عواقبهِ رِضا ".