تدركُ بعد دخولك لكلية الطب ، أنّ الطريقَ لم يكن كما تظنّ ، الكثير من الأوراق والسلايدات والكتب ، امتحان يلاحق امتحانا آخر ، دراسة في البيت ، دراسة في الجامعة ، دراسة في المواصلات ، نسيانٌ للذات ، غيابٌ عن الأهل والأقارب ، ابتعادٌ عن الأصدقاء ، انشغالٌ دائم عقلي وعمليّ بعلمٍ عظيم ، علمٍ يضم في حناياه شفاءً للعالمين .
أحياناً بينما أنت غارقٌ بين الأوراق ، تنسى سبب وجودك ، تحزنكَ عزلتك ، ويؤلمكَ استمتاعُ الأخرين بينما تجلس مرافقا الأوراق طيلة وقتك، تحدّث نفسكَ أن عليك أن تفيَ بوعودك ، عليكَ أن تكون ، وعليك أن تصل نهاية الطريقِ فرحا متفائلا ، عليكَ أن تكون أملا لمرضاك ، شفاء لألمهم و حياةً لموتهم .
ً أيها الطبيب، تذكّر دائما سبب قدومك إلى هنا، تذكّر ما أقسمت عليه عند انتهاءك من هذه الكلية .
أحياناً بينما أنت غارقٌ بين الأوراق ، تنسى سبب وجودك ، تحزنكَ عزلتك ، ويؤلمكَ استمتاعُ الأخرين بينما تجلس مرافقا الأوراق طيلة وقتك، تحدّث نفسكَ أن عليك أن تفيَ بوعودك ، عليكَ أن تكون ، وعليك أن تصل نهاية الطريقِ فرحا متفائلا ، عليكَ أن تكون أملا لمرضاك ، شفاء لألمهم و حياةً لموتهم .
ً أيها الطبيب، تذكّر دائما سبب قدومك إلى هنا، تذكّر ما أقسمت عليه عند انتهاءك من هذه الكلية .