✅ ذهبنا اليوم برفقة نحو ثلاثين داعٍ وداعيةٍ إلى الله تعالى؛ نحوَ مدينة حلب الشهباء، فخطبنا فيها الجمعة، في عدد من مساجدها: كل خطيب في مسجد.
ثمَّ جلسنا للتشاور حول همِّ الدين ونشره، والمسائل التي ينبغي الكلامُ فيها مع الناس؛ فاتفقنا على الكلام حول حمد الله تعالى في شكرِ نعمة النصر، وأنَّ النصر الحقيقيَّ إنما بفتح القلوب لدين الله تعالى ورسالة نبيه صلى الله عليه وسلم، والتحذير من خطورة سب الله تعالى وأنه كفرٌ مخرج من الملة، والتحذير من ترك الصلاة وأنها عمود الدين.
وتختص الأخوات الداعيات المتواجدات معنا بالكلام مع النساء حول فريضة الحجاب ووجوبه في الشريعة، مع توزيع كتبٍ شرعية، ومعنا نحو 300 لباس شرعي كامل: "خمار وتنورة وسدال"؛ فمن قنِعت بالحجاب وعاهدت الله أن تلبسه اختيارًا منها؛ أعطيناها حجابًا ونمضي.
انطلقت الفرق الدعوية التي توزعت في نحو عشر فرق، أربعة منها نسائية مختصة، والبقية فرقٌ لطلاب العلم والدعاة الرجال، وتوزَّع الدعاة إلى الله تعالى {بالحكمة والموعظة الحسنة} في عموم محافظة حلب وأرجائها الرئيسة، وبدأوا في الدعوة من بعد الجمعة حتى المغرب..
فيا الله؛ ما أحسنَ اتسقبالَ الناس للدعاة، وما أعظم استجابتهم؛ فلا واللهِ ما كلمنا أحدًا إلا استجاب، ويُبادرُ الناس لأخذ اللباس الشرعي الكامل والتعهد بلبسه، وطائفة كبيرة من النساء يلبسنه في مكانهم فلا يُفارقوننا إلا وقد لبسنه وفرحن به، وآخر ألبسه ابنته وعيونه تذرفُ فرحًا..
فما رجعنا من حلبَ حتى انتهت غالب الحجابات التي معنا، ولو بقينا ساعةً زيادة لما بقي معنا شيءٌ بفضل الله تعالى، كلُّ ذلك بالكلمة الطيبة، في أرضٍ تحمل قلوبًا خصبة، متعطشة للدين، ومشتاقةً لكلام الإيمان..
ومن هنا نُوجه رسالةً إلى عمومِ إخواني الدعاة:
اليوم يومكم، فالبدار البدار؛ فهذه لحظةٌ فارقة في قَبول الدعوة إلى الله تعالى، ونشرِ الخير؛ فلا تُضيعو الفرصة، فالإنسان أسيرُ الإحسان، والمرء مجبول على حب من أحسن إليه وطاعته.. وأيُّ إحسانٍ للمجاهدين أعظم من كنس طاغية الشام الأسد -لعنه الله-، فلا تفرطوا في الدعوةِ إلى الله تعالى، ولا تكسلوا عن هذا الواجب الجليل.
مستمرون في دعوتنا إلى الله تعالى؛ حتى نلقى الله وهو عنا راضٍ، ونؤدي شكر الله تعالى في الفتح، فاللهم لك الحمد على نعمة الاستعمال..
🔗 [الرابط الدائم لقناة أبي عبد الرحمن الزبير]
ثمَّ جلسنا للتشاور حول همِّ الدين ونشره، والمسائل التي ينبغي الكلامُ فيها مع الناس؛ فاتفقنا على الكلام حول حمد الله تعالى في شكرِ نعمة النصر، وأنَّ النصر الحقيقيَّ إنما بفتح القلوب لدين الله تعالى ورسالة نبيه صلى الله عليه وسلم، والتحذير من خطورة سب الله تعالى وأنه كفرٌ مخرج من الملة، والتحذير من ترك الصلاة وأنها عمود الدين.
وتختص الأخوات الداعيات المتواجدات معنا بالكلام مع النساء حول فريضة الحجاب ووجوبه في الشريعة، مع توزيع كتبٍ شرعية، ومعنا نحو 300 لباس شرعي كامل: "خمار وتنورة وسدال"؛ فمن قنِعت بالحجاب وعاهدت الله أن تلبسه اختيارًا منها؛ أعطيناها حجابًا ونمضي.
انطلقت الفرق الدعوية التي توزعت في نحو عشر فرق، أربعة منها نسائية مختصة، والبقية فرقٌ لطلاب العلم والدعاة الرجال، وتوزَّع الدعاة إلى الله تعالى {بالحكمة والموعظة الحسنة} في عموم محافظة حلب وأرجائها الرئيسة، وبدأوا في الدعوة من بعد الجمعة حتى المغرب..
فيا الله؛ ما أحسنَ اتسقبالَ الناس للدعاة، وما أعظم استجابتهم؛ فلا واللهِ ما كلمنا أحدًا إلا استجاب، ويُبادرُ الناس لأخذ اللباس الشرعي الكامل والتعهد بلبسه، وطائفة كبيرة من النساء يلبسنه في مكانهم فلا يُفارقوننا إلا وقد لبسنه وفرحن به، وآخر ألبسه ابنته وعيونه تذرفُ فرحًا..
فما رجعنا من حلبَ حتى انتهت غالب الحجابات التي معنا، ولو بقينا ساعةً زيادة لما بقي معنا شيءٌ بفضل الله تعالى، كلُّ ذلك بالكلمة الطيبة، في أرضٍ تحمل قلوبًا خصبة، متعطشة للدين، ومشتاقةً لكلام الإيمان..
ومن هنا نُوجه رسالةً إلى عمومِ إخواني الدعاة:
اليوم يومكم، فالبدار البدار؛ فهذه لحظةٌ فارقة في قَبول الدعوة إلى الله تعالى، ونشرِ الخير؛ فلا تُضيعو الفرصة، فالإنسان أسيرُ الإحسان، والمرء مجبول على حب من أحسن إليه وطاعته.. وأيُّ إحسانٍ للمجاهدين أعظم من كنس طاغية الشام الأسد -لعنه الله-، فلا تفرطوا في الدعوةِ إلى الله تعالى، ولا تكسلوا عن هذا الواجب الجليل.
مستمرون في دعوتنا إلى الله تعالى؛ حتى نلقى الله وهو عنا راضٍ، ونؤدي شكر الله تعالى في الفتح، فاللهم لك الحمد على نعمة الاستعمال..
🔗 [الرابط الدائم لقناة أبي عبد الرحمن الزبير]