و إن ذَكِـروا عزاك ذكرتُ فيهم
شـجا أمِّ الـبنينِ ولـستُ سالي
و لــو أنَّ الأنـامَ جـفَتكَ طُـراًّ
كـفـاك نـحيبُها مِـن كـلِّ غـالِ
فَـدَتـك بـأربَعٍ كـالمُزنِ جـوداً
و أمـثالِ الـصَّواعِقِ فـي النِّزالِ
تَـخـالُ بِـهِـم عَـلِياًّ يـومَ أُحْـدٍ
و حَـمزةَ يـومَ تـقصيفِ العوالي
غَـطارِفُ هـاشِمٍ و حِـمى لُـوَيٍّ
ونـجـدَةُ غـالِبٍ عِـندَ الـسُّؤالِ
بِـهم فَـخَر الـتُّرابُ عـلى الثُّريا
وكــلُّ مـلاصِـقِ الـعَلياءِ عـالِ
فـذاك إذا اعـتَزى لـلأُمِّ فَضْلٌ
و فضلُ النَّجمِ مِن فَضلِ الهلالِ
بَـكَتهُم أدمُعاً و بَكتكَ روحاً
تـــردَّدُ بــيـنَ تـيـارِ الـمـجالِ
قـالـت لا أظـلَّ اللهُ عُـمري
وأنــتَ بـغـيرِ بـارِدةِ الـظِّلالِ
و لا ضـلَّت عن العَبَراتِ عَيني
و أنــت قَـتيلُ أبـناءِ الـضلالِ
و لا ذُقـتُ الزُّلالَ و أنت مُلقىً
عـلى الـرمضاءِ مَـحرومَ الـزُّلالِ
أذلـنـا فـيـك أنـفـاساً عـليها
مـن الـعبراتِ جـارِيةُ الـدَّلالِ
رُمـنـا أن نـموت فـما أمـتنا
سِـوى حُـلوِ الـقَرابةِ و الوِصالِ
سـأبكيك الـحياةَ و بعد موتي
ولـو أُلـحِدتُ فـي كَنَفِ الرِمالِ
فِداك أبا الطفوفِ نَفيسُ نَفسي
و أولادي و حـامِـيتي ومـالـي
هَـواك بِـمُهجَتي و سـوادِ عَيني
وكـلِّ جـوارحي فـلك امـتِثالي
عَـلَيكَ الله صـلى مـا تَـناهت
بِـقَلبِ الحُزنِ عصماءُ السِّجالِ
شـجا أمِّ الـبنينِ ولـستُ سالي
و لــو أنَّ الأنـامَ جـفَتكَ طُـراًّ
كـفـاك نـحيبُها مِـن كـلِّ غـالِ
فَـدَتـك بـأربَعٍ كـالمُزنِ جـوداً
و أمـثالِ الـصَّواعِقِ فـي النِّزالِ
تَـخـالُ بِـهِـم عَـلِياًّ يـومَ أُحْـدٍ
و حَـمزةَ يـومَ تـقصيفِ العوالي
غَـطارِفُ هـاشِمٍ و حِـمى لُـوَيٍّ
ونـجـدَةُ غـالِبٍ عِـندَ الـسُّؤالِ
بِـهم فَـخَر الـتُّرابُ عـلى الثُّريا
وكــلُّ مـلاصِـقِ الـعَلياءِ عـالِ
فـذاك إذا اعـتَزى لـلأُمِّ فَضْلٌ
و فضلُ النَّجمِ مِن فَضلِ الهلالِ
بَـكَتهُم أدمُعاً و بَكتكَ روحاً
تـــردَّدُ بــيـنَ تـيـارِ الـمـجالِ
قـالـت لا أظـلَّ اللهُ عُـمري
وأنــتَ بـغـيرِ بـارِدةِ الـظِّلالِ
و لا ضـلَّت عن العَبَراتِ عَيني
و أنــت قَـتيلُ أبـناءِ الـضلالِ
و لا ذُقـتُ الزُّلالَ و أنت مُلقىً
عـلى الـرمضاءِ مَـحرومَ الـزُّلالِ
أذلـنـا فـيـك أنـفـاساً عـليها
مـن الـعبراتِ جـارِيةُ الـدَّلالِ
رُمـنـا أن نـموت فـما أمـتنا
سِـوى حُـلوِ الـقَرابةِ و الوِصالِ
سـأبكيك الـحياةَ و بعد موتي
ولـو أُلـحِدتُ فـي كَنَفِ الرِمالِ
فِداك أبا الطفوفِ نَفيسُ نَفسي
و أولادي و حـامِـيتي ومـالـي
هَـواك بِـمُهجَتي و سـوادِ عَيني
وكـلِّ جـوارحي فـلك امـتِثالي
عَـلَيكَ الله صـلى مـا تَـناهت
بِـقَلبِ الحُزنِ عصماءُ السِّجالِ