فى التاريخ الوسيط للعالم كانت هناك قوى مسيطرة منها التتار والمغول، وعند اصطدامهم بالحضارة الاسلامية، عرف اغلب المؤرخين المغول على انهم تتار، وذلك حتى عصور الدولة العثمانية تقريبا.. في حين انهما في حقيقة الامر شعبين مختلفين.
سكن التتار بالقرب من أواسط آسيا خلف منطقة بحر قزوين، فيما سكن المغول ناحية الشرق شمال الصين في منطقة منغوليا الحالية، وقد تم إدماج التتار فى الجيش المغولى بعد اجتياح اراضيهم فى القرن الثالث عشر، حيث اعتُبروا التتار جزءاً أساسياً من الإمبراطورية المنغولية فى ذلك الوقت.
وعلى هذا فأن جنكيز خان وابنائه، مونكو خان وهولاكو، وابن عمه بركه خان وغيرهم هؤلاء هم المغول، أما اغلب من حكمهم هولاكو في دولة الإيلخانات في فارس وأيضا جزء كبير من شعب بركة خان والقبيلة الذهبية هم تتار ذابوا في وسط المغول. أي أنه يمكن اعتبار كل التتار مغول، ولكن لا يمكن اعتبار كل المغول تتار..
وعلى الرغم من اختلافهما، يشترك المغول والتتار فى العادات نفسها وأسلوب المعيشة البدوية، إذ كانوا يسكنون فى أكواخ قابلة للتنقل، واشتُهروا بتربية الماشية ومهارتهم فى الفروسية، إلا أن الفرق كان كبيراً بينهما من حيث اللغة التى كانا يستخدمانها، فحكى المغول اللغة المغولية، فى حين تحدث التتار اللغة التترية.
سكن التتار بالقرب من أواسط آسيا خلف منطقة بحر قزوين، فيما سكن المغول ناحية الشرق شمال الصين في منطقة منغوليا الحالية، وقد تم إدماج التتار فى الجيش المغولى بعد اجتياح اراضيهم فى القرن الثالث عشر، حيث اعتُبروا التتار جزءاً أساسياً من الإمبراطورية المنغولية فى ذلك الوقت.
وعلى هذا فأن جنكيز خان وابنائه، مونكو خان وهولاكو، وابن عمه بركه خان وغيرهم هؤلاء هم المغول، أما اغلب من حكمهم هولاكو في دولة الإيلخانات في فارس وأيضا جزء كبير من شعب بركة خان والقبيلة الذهبية هم تتار ذابوا في وسط المغول. أي أنه يمكن اعتبار كل التتار مغول، ولكن لا يمكن اعتبار كل المغول تتار..
وعلى الرغم من اختلافهما، يشترك المغول والتتار فى العادات نفسها وأسلوب المعيشة البدوية، إذ كانوا يسكنون فى أكواخ قابلة للتنقل، واشتُهروا بتربية الماشية ومهارتهم فى الفروسية، إلا أن الفرق كان كبيراً بينهما من حيث اللغة التى كانا يستخدمانها، فحكى المغول اللغة المغولية، فى حين تحدث التتار اللغة التترية.