كِنْت ذَنْب حُبّي الَّذِي
لامَغْفِرَةُ
وَلاشَّفَقَةُ لهُ أَصْبَحت أَنَا
مُشفِق
أَتَيْتك أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً،
وَلَمَا جَرَى لَيْ ترُكَ ألذِكْرَىً
فِي فُؤَادِ تَلَهَّبَ إِضْطِرامي
قَلّ لَيْ لا تَكَهَّنَ مَجِيء
حِينّها أَصْبَح مِنَ الدَّهْرِ
لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا.