💢(التطيــــــر والتشــــــاؤم)💢
💡قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
🖊"هذا التطير أن الإنسان يتشاءم، وكان العرب يتشاءمون أكثر ما يتشاءمون في الطيور، الطير يهيج الطير فإذا طار إن انصرف يمينًا فله حال، أو يسارًا فله حال، أو اتجه أمامًا فله حال، أو رجع فله حال، حسب اصطلاحات العرب وخرافاتهم،
▪️ فكانوا يتطيرون يعني يجعلون الطيور هي التي تمضيهم أو تردهم، إذا طار الطير مثلًا على اليسار قال خلاص هذا ما يصلح لا أسافر، إذا طار يمينًا قال هذا سفر مبارك اليمين من اليمن والبركة امشي وهكذا اصطلاحات عندهم فكانوا يتشاءمون أكثر ما يتشاءمون في الطيور، وربما يتشاءمون في الأيام، وربما يتشاءمون في الشهور، وربما يتشاءمون فيما يسمعونه من الأصوات، وربما يتشاءمون حتى في الأشخاص.
▪️ حتى إنه يوجد الآن أناس إذا خرج من بيته أول ما يخرج ثم لاقاه شخص قبيح المنظر قال خلاص هذا اليوم يوم سوء وتشاءم، وإذا أول ما يلقاه رجل جميل الوجه قال هذا اليوم يوم خير فتفاءل، فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ذَاكَ شيءٌ يَجِدُونَهُ في صُدُورِهِمْ فلا يَصُدَّنَّهُمْ).
▪️والإنسان إذا ركن إلى التطير تنغصت عليه حاله وربما يُسمعه الجني ما يكره ليبقى دائمًا في غمٍّ وهمٍّ، ولكن لا تتشاءم...".
📕[ شرح رياض الصالحين (٥١)].
——————
▪️(الوصيّة):
@AlWasiyyahhttps://t.me/AlWasiyyah