لا تقترب..
ما عادَ قلبي مثلَما ربّيتَهُ
طفلًا يُردّدُ حرفَكَ المعسُولا
غيّرتَني...
فطويتُ صفحةَ أضلُعي
وهجرتُ من بعدِ الخريفِ فصولا
نجمًا رضيتُكَ مِلْءَ روحي نورُهُ
لكنْ كفرتُكَ مذ رضيتَ أفولا
لا تقترب...
نبضي تغيّرَ نظمُهُ
من بعدِ أن أحيَيتَهُ... مقتولا
حتى الرجوعُ إذا خطرتَ ببالِهِ
غنَّى... ليبقَى بابُهُ مقفولا
أحصَيتُ ما لي في سنينِكَ باسطًا
كفي، فأورثتُ الذُهولَ ذُهولا
يا أنتَ يا وجهًا تلاشَى كلُّهُ
ماذا لديَّ إذا أردتَ وصولا؟
أفنيتُ أنفاسي لديكَ فكنتَ لي
عبثًا أطاردُ خلفَهُ المجهولا
دع عنكَ أوهامَ التصافي والرضى
ما كنتَ صِدّيقًا، ولستُ رسولا
لا تقترب...
مجدي
ما عادَ قلبي مثلَما ربّيتَهُ
طفلًا يُردّدُ حرفَكَ المعسُولا
غيّرتَني...
فطويتُ صفحةَ أضلُعي
وهجرتُ من بعدِ الخريفِ فصولا
نجمًا رضيتُكَ مِلْءَ روحي نورُهُ
لكنْ كفرتُكَ مذ رضيتَ أفولا
لا تقترب...
نبضي تغيّرَ نظمُهُ
من بعدِ أن أحيَيتَهُ... مقتولا
حتى الرجوعُ إذا خطرتَ ببالِهِ
غنَّى... ليبقَى بابُهُ مقفولا
أحصَيتُ ما لي في سنينِكَ باسطًا
كفي، فأورثتُ الذُهولَ ذُهولا
يا أنتَ يا وجهًا تلاشَى كلُّهُ
ماذا لديَّ إذا أردتَ وصولا؟
أفنيتُ أنفاسي لديكَ فكنتَ لي
عبثًا أطاردُ خلفَهُ المجهولا
دع عنكَ أوهامَ التصافي والرضى
ما كنتَ صِدّيقًا، ولستُ رسولا
لا تقترب...
مجدي