كَوْثَرْ
مِمّا قالتهُ لي؛ "لم يكُن حُبّهُ عاديّاً، ولا هُو. في ملامحه براءة لم أرها في أحد، وفي عينيهِ حنانٌ أُقسِمُ لو ذهبتُ شرقاً وغرباً لا أعثرُ على نظيره. عندما عرفتهُ،قلتُ ليس كأيّ شابّ، ولأنّه مميّزٌ إلى هذا الحدّ، كان يجتاحني شعورٌ غريب، خفتُ أن أبوحهُ فينعتُني بالمجنونة، حتّى عن نفسي حاولتُ قدر الإمك...