﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ
قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا.... ﴾
✍ وقد كان التدرُّجُ بتحريمِ الخمرِ والمَيْسِرِ؛ حتَّى يخرُجَ قوُّي الإيمانِ منها بالتلميحِ ويتجنَّبَها، فيكثُرَ سَوَادُ التاركينَ لها.
لأنَّ قويَّ الإيمانِ يتركُ المتشابهاتِ ورعًا، وضعيفَ الإيمانِ يقعُ فيها ولا يُبالي، ثم يَقِلَّ العاملُ بها فينزِلُ عليهِمُ النصُّ.
فيستثقِلُوا البقاءَ على الفعلِ المحرَّمِ، ولا يَجدوا من يأنسُونَ به من الثقاتِ على البقاءِ عليها، فيَرُوهُم قد سبَقُوهُم بالتَّرْكِ، فإنْ لم يترُكُوها إيمانًا، ترَكُوها حياءً ومسايرةً.
#مختارات_تفسيرية
(ج١/ص٣٦١)
قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا.... ﴾
✍ وقد كان التدرُّجُ بتحريمِ الخمرِ والمَيْسِرِ؛ حتَّى يخرُجَ قوُّي الإيمانِ منها بالتلميحِ ويتجنَّبَها، فيكثُرَ سَوَادُ التاركينَ لها.
لأنَّ قويَّ الإيمانِ يتركُ المتشابهاتِ ورعًا، وضعيفَ الإيمانِ يقعُ فيها ولا يُبالي، ثم يَقِلَّ العاملُ بها فينزِلُ عليهِمُ النصُّ.
فيستثقِلُوا البقاءَ على الفعلِ المحرَّمِ، ولا يَجدوا من يأنسُونَ به من الثقاتِ على البقاءِ عليها، فيَرُوهُم قد سبَقُوهُم بالتَّرْكِ، فإنْ لم يترُكُوها إيمانًا، ترَكُوها حياءً ومسايرةً.
#مختارات_تفسيرية
(ج١/ص٣٦١)