#على_محمل_الحب
ما رأيكِ أن نلعب لعبة الصراحة!.
_دعينا نكافئ أنفسنا علي إنجاز هذه المهام المكتبية الصعبة _ قالها وهو يضع أوراق طاولتي جانباً وسحب كرسيه قُبالتي ..
لم يدع لي فرصة الإجابة علي طلبه ، ثم أحضر قارورة مياه معدنية نصف فارغة وأدارها ..
سجالُُ من التساؤلات والإجابات ، ضحكنا فيها مرات وأدمعنا مرات أخٌر ، .
طلبت منه أن تكون هذه المرة الأخيرة ، أدارها ثم هلل_ كطفل ينتظر المارد من مصباح علاء الدين _ السؤال عليّ أنا
رجوته أن يكون عادي.، !
لم يكترث لرجائي _كما يفعل عادةً _
أتاني سؤاله :
هل تحبينني؟!!
ثم أردف
هاه تزكري أنّا أتفقنا أن تكون الإجابات صريحة !
ربما طابع اللعب الذي كنا ندعيه ،خفف من وقع سؤاله ، إلا أني أغمضت عيناي وكأني في حالة تنويم مغنطيسي ، أجبت وكأني أحدث نفسي :
كل ما أعلمه أني ومنذ أن إلتقيتك للمرة الأولى علقت بذاكرتي ، مقابلة العمل التي كانت ستفشل لولاكُ ، تعليمك لي مهارات الحاسب التي لم أكن أجيدها ، نزعتك الدينية حين طلبت من مديرك في ذلك الإجتماع التوقف عن الكلام حتى ينتهي الآذان ،وطلبت قيامهم للصلاة ، فريقك الرياضي الذي خسر في أول يوم أُشاركك فيه المكتب وحينها ألقيت جم غضبك وسخطك علي ، حتى أني خِفتكَ ،. 💟
صباحُ الخير التي تقولها كلما رأيتني شاردة ، تلويحك بقلمك حين تجلس معتدلاً علي كرسيك لتقول أمراً، صوت قهقهتك الساخر ، نغمة هاتفك الغريبة ؛
كل هذه الأشياء خلقت فيّ إنبهاراً لم أحسه قبلاً ، دفعتني لأن أتعمد أسلوب المغالطة ؛ لأفوز بمحصلة أكبر من الحديث معك ،
أن أساومك علي الأمور التي أيقن خسارتي لها ؛لأحظى بمواساتك ، أن أشكك في صحة الأمور التي أعلمها يقيناً لأحصل علي زمن إضافي أتلذذ فيه بعبقريتك في الإقناع ،..💙
أخفيت عنك إجادتي للإنجليزية لأحظى بعبارات الحب التي تُطلقها سراً ، أفتعل الحزن مرات عدة لتلقي عليّ نكات حفظتها لتكرارها وما زالت تضحكني ، لتغني بصوتك ثم تعقب مستغفراً (إن أنكر ألأصوات لصوت الحمير )..
ثم إني ما زلت أذكر غيابي للمرة الأولى عن العمل ،حينها أتاني إتصال من رقم غريب
-أجبت : ألو
رددت بعفويتك :*الليلة المكتب ضلم* ..
ثم أخبرتكَ عن مرض والدتي وبقائي معها في المستشفى وأعتذرت لك ،
أتيتني بعد نهاية الدوام تحمل علبة شكولا من النوع الذي أحب، ووجبة غداء شاركتك إياها للمرة الأولى .، وقيامك بكل العمل حتى
شفيت هي ..💗
ربما أفتعلت حيناً أسباب للغياب عن العمل ؛ لأختم يومي بصوتك على سماعة الهاتف ومزاحك الساحر ، وغناءكَ الذي لا يُطرب إلانا 💙
أو تذكر ؟! حين غنيت لي لأول مرة لأبو السيد :
والله نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في إيدها جواز سفر ..!
لم أتمكن حينها من حبس إنفعالي ،كنت مدهشي في كل الحالات ،فرحاً وحزناً ،ك رواية مشوقة لا يمكنني تخمين أحداثها ، وجدتك رجلُُ شرقي متزن ، شعاره الحياة وُجدت لتعاش .. ، 💚
~ ربما كنا نقيضان ، ولكن ! كان مصطفى سيدأحمد وقهوة الصباح ، وقصائد قباني ، وأغنيات كاظم ،
قضايا الوطن ، وأمور السياسة ، أشعار حميد ، إحترافية الكتابة ، وهواية القراءة، عشق البحر ، وحلم السفر كلها كانت قاسم مشترك بيننا ؛
جعلتني آخذ شعوري تجاهك علي محمل الحب.. ❤
ألطاف..
#خواطر_يلا_نقرأ_ياخ
ما رأيكِ أن نلعب لعبة الصراحة!.
_دعينا نكافئ أنفسنا علي إنجاز هذه المهام المكتبية الصعبة _ قالها وهو يضع أوراق طاولتي جانباً وسحب كرسيه قُبالتي ..
لم يدع لي فرصة الإجابة علي طلبه ، ثم أحضر قارورة مياه معدنية نصف فارغة وأدارها ..
سجالُُ من التساؤلات والإجابات ، ضحكنا فيها مرات وأدمعنا مرات أخٌر ، .
طلبت منه أن تكون هذه المرة الأخيرة ، أدارها ثم هلل_ كطفل ينتظر المارد من مصباح علاء الدين _ السؤال عليّ أنا
رجوته أن يكون عادي.، !
لم يكترث لرجائي _كما يفعل عادةً _
أتاني سؤاله :
هل تحبينني؟!!
ثم أردف
هاه تزكري أنّا أتفقنا أن تكون الإجابات صريحة !
ربما طابع اللعب الذي كنا ندعيه ،خفف من وقع سؤاله ، إلا أني أغمضت عيناي وكأني في حالة تنويم مغنطيسي ، أجبت وكأني أحدث نفسي :
كل ما أعلمه أني ومنذ أن إلتقيتك للمرة الأولى علقت بذاكرتي ، مقابلة العمل التي كانت ستفشل لولاكُ ، تعليمك لي مهارات الحاسب التي لم أكن أجيدها ، نزعتك الدينية حين طلبت من مديرك في ذلك الإجتماع التوقف عن الكلام حتى ينتهي الآذان ،وطلبت قيامهم للصلاة ، فريقك الرياضي الذي خسر في أول يوم أُشاركك فيه المكتب وحينها ألقيت جم غضبك وسخطك علي ، حتى أني خِفتكَ ،. 💟
صباحُ الخير التي تقولها كلما رأيتني شاردة ، تلويحك بقلمك حين تجلس معتدلاً علي كرسيك لتقول أمراً، صوت قهقهتك الساخر ، نغمة هاتفك الغريبة ؛
كل هذه الأشياء خلقت فيّ إنبهاراً لم أحسه قبلاً ، دفعتني لأن أتعمد أسلوب المغالطة ؛ لأفوز بمحصلة أكبر من الحديث معك ،
أن أساومك علي الأمور التي أيقن خسارتي لها ؛لأحظى بمواساتك ، أن أشكك في صحة الأمور التي أعلمها يقيناً لأحصل علي زمن إضافي أتلذذ فيه بعبقريتك في الإقناع ،..💙
أخفيت عنك إجادتي للإنجليزية لأحظى بعبارات الحب التي تُطلقها سراً ، أفتعل الحزن مرات عدة لتلقي عليّ نكات حفظتها لتكرارها وما زالت تضحكني ، لتغني بصوتك ثم تعقب مستغفراً (إن أنكر ألأصوات لصوت الحمير )..
ثم إني ما زلت أذكر غيابي للمرة الأولى عن العمل ،حينها أتاني إتصال من رقم غريب
-أجبت : ألو
رددت بعفويتك :*الليلة المكتب ضلم* ..
ثم أخبرتكَ عن مرض والدتي وبقائي معها في المستشفى وأعتذرت لك ،
أتيتني بعد نهاية الدوام تحمل علبة شكولا من النوع الذي أحب، ووجبة غداء شاركتك إياها للمرة الأولى .، وقيامك بكل العمل حتى
شفيت هي ..💗
ربما أفتعلت حيناً أسباب للغياب عن العمل ؛ لأختم يومي بصوتك على سماعة الهاتف ومزاحك الساحر ، وغناءكَ الذي لا يُطرب إلانا 💙
أو تذكر ؟! حين غنيت لي لأول مرة لأبو السيد :
والله نحنا مع الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا في إيدها جواز سفر ..!
لم أتمكن حينها من حبس إنفعالي ،كنت مدهشي في كل الحالات ،فرحاً وحزناً ،ك رواية مشوقة لا يمكنني تخمين أحداثها ، وجدتك رجلُُ شرقي متزن ، شعاره الحياة وُجدت لتعاش .. ، 💚
~ ربما كنا نقيضان ، ولكن ! كان مصطفى سيدأحمد وقهوة الصباح ، وقصائد قباني ، وأغنيات كاظم ،
قضايا الوطن ، وأمور السياسة ، أشعار حميد ، إحترافية الكتابة ، وهواية القراءة، عشق البحر ، وحلم السفر كلها كانت قاسم مشترك بيننا ؛
جعلتني آخذ شعوري تجاهك علي محمل الحب.. ❤
ألطاف..
#خواطر_يلا_نقرأ_ياخ