#فوائد_ابن_القيم_
📝 قالَ الإمام بنُ القَيّمِ -رحمه الله تعالى -:
👈الجَاهلُ يَشكو ربّه إلَى النَاس، وهَذا غَايةُ الجَهل بالمَشْكُو والمَشْكُو إِليه؛ فإنّه لَو عَرفَ رَبّه؛ لَمَا شَكاهُ، ولَو عَرفَ النَاس لَما شَكا إِليهم !.
• ورَأىَ بعضُ السَلف رَجلاً يَشكُو إلَى رجلٍ فَاقَتهُ وضَرورتَه ، فقال: يا هذا ! ... واللّه ما زِدتَ علَى أن شَكَوتَ من يرحمُك إلَى مَن لا يَرحمُك!.
• وفي ذلك قيل :
إذا شَكوتَ إلى ابنِ آدمَ إنّما
تشكو الرحيمَ إلَى الذي لاَ يَرحمُ!.
• والعَارفُ إنّما يشكو إلى اللّه وَحده، وأَعرفُ العَارفين؛ من جَعلَ شَكواهُ إلى اللّه من نَفسهِ لا من الناس؛ فهو يشكو من مُوجِبات تَسليطِ النَاس عليه ؛ فهو نَاظرٌ إلى قوله -تعالى-: ﴿وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم﴾ [الشورى: ٣٠].
• وقوله: ﴿ما أَصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفسِكَ وَأَرسَلناكَ لِلنّاسِ رَسولًا وَكَفى بِاللَّهِ شَهيدًا﴾
[النساء: ٧٩].
• وقوله: ﴿أَوَلَمّا أَصابَتكُم مُصيبَةٌ قَد أَصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أَنّى هذا قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [آل عمران: ١٦٥].
☆ فالمراتب ثلاثةٌ:
•– أخسّها: أن تشكو اللّه إلى خلقه.
• – وأعلاها: أن تشكو نفسك إليه.
• – وأوسطها: أن تشكو خلقه إليه.
📚 [ الفوائد لابن القيم -رحمه الله تعالى- ]
📝 قالَ الإمام بنُ القَيّمِ -رحمه الله تعالى -:
👈الجَاهلُ يَشكو ربّه إلَى النَاس، وهَذا غَايةُ الجَهل بالمَشْكُو والمَشْكُو إِليه؛ فإنّه لَو عَرفَ رَبّه؛ لَمَا شَكاهُ، ولَو عَرفَ النَاس لَما شَكا إِليهم !.
• ورَأىَ بعضُ السَلف رَجلاً يَشكُو إلَى رجلٍ فَاقَتهُ وضَرورتَه ، فقال: يا هذا ! ... واللّه ما زِدتَ علَى أن شَكَوتَ من يرحمُك إلَى مَن لا يَرحمُك!.
• وفي ذلك قيل :
إذا شَكوتَ إلى ابنِ آدمَ إنّما
تشكو الرحيمَ إلَى الذي لاَ يَرحمُ!.
• والعَارفُ إنّما يشكو إلى اللّه وَحده، وأَعرفُ العَارفين؛ من جَعلَ شَكواهُ إلى اللّه من نَفسهِ لا من الناس؛ فهو يشكو من مُوجِبات تَسليطِ النَاس عليه ؛ فهو نَاظرٌ إلى قوله -تعالى-: ﴿وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم﴾ [الشورى: ٣٠].
• وقوله: ﴿ما أَصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفسِكَ وَأَرسَلناكَ لِلنّاسِ رَسولًا وَكَفى بِاللَّهِ شَهيدًا﴾
[النساء: ٧٩].
• وقوله: ﴿أَوَلَمّا أَصابَتكُم مُصيبَةٌ قَد أَصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أَنّى هذا قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [آل عمران: ١٦٥].
☆ فالمراتب ثلاثةٌ:
•– أخسّها: أن تشكو اللّه إلى خلقه.
• – وأعلاها: أن تشكو نفسك إليه.
• – وأوسطها: أن تشكو خلقه إليه.
📚 [ الفوائد لابن القيم -رحمه الله تعالى- ]