♦️الضيوف رسل العذاب♦️
ولم ينفع الوعد والوعيد في ثني أهل سدوم عن ضلالتهم، فراح لوط عليه السلام يدعو ربه أن يخلصه منهم ومما يعملون، وقد ازداد خوفه وقلقه على ضيوفه، وهو يرى قومه يتدافعون إلى المنزل وهو لا يقوى على ردعهم بأي وسيلة و﴿قال: رب انصرني على القوم المفسدين﴾ .
وجار الرد الإلهي سريعاً وعلى لسان الضيوف الملائكة، فقالوا: ﴿يالوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك، فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم من أحد إلا امرأتك إنها مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب﴾ .
وخاف لوط وحزن ولكن الملائكة طمأنوه: ﴿وقالوا: لاتخف ولاتحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين. إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون﴾ .
وبدأت نذر العذاب تظهر بينما القوم يراودون لوطاً عليه السلام عن ضيفه: ﴿ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر﴾ .. فما هي إلا لحظات حتى أصيب القوم بالعمى، وراحوا يتحسسون الحيطان ليهتدوا إلى الطريق، ومع ذلك لم يرعووا عن غيهم وضلالهم ولم يعتبروا بما حدث لهم، فأخذوا يتهددون لوطاً عليه السلام ويتوعدونه قائلين: إذا كان الغد كان لنا وله شأن.
وخرج لوط عليه السلام من سدوم دون أن يلتفت ومعه ابنتاه ولم يخرج معه منهم إلا امرأته.. وتوجه إلى حيث أمره الله تعالى... إلى صوعر وبينما هم في الطريق إذ جاءت الصيحة تعلن نزول العذاب بأهل سدوم. فصرخت امرأة لوط: واقوماه فسقط عليها حجر فدمغها وألحقها بقومها وقد ﴿صبحهم بكرة عذاب مستقر﴾ وجعل الله عالي بلادهم سافلها وأمطر عليها ﴿حجارة من سجّيل منضود. مسومة عند ربك﴾ .
ولم ينفع الوعد والوعيد في ثني أهل سدوم عن ضلالتهم، فراح لوط عليه السلام يدعو ربه أن يخلصه منهم ومما يعملون، وقد ازداد خوفه وقلقه على ضيوفه، وهو يرى قومه يتدافعون إلى المنزل وهو لا يقوى على ردعهم بأي وسيلة و﴿قال: رب انصرني على القوم المفسدين﴾ .
وجار الرد الإلهي سريعاً وعلى لسان الضيوف الملائكة، فقالوا: ﴿يالوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك، فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم من أحد إلا امرأتك إنها مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب﴾ .
وخاف لوط وحزن ولكن الملائكة طمأنوه: ﴿وقالوا: لاتخف ولاتحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين. إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون﴾ .
وبدأت نذر العذاب تظهر بينما القوم يراودون لوطاً عليه السلام عن ضيفه: ﴿ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر﴾ .. فما هي إلا لحظات حتى أصيب القوم بالعمى، وراحوا يتحسسون الحيطان ليهتدوا إلى الطريق، ومع ذلك لم يرعووا عن غيهم وضلالهم ولم يعتبروا بما حدث لهم، فأخذوا يتهددون لوطاً عليه السلام ويتوعدونه قائلين: إذا كان الغد كان لنا وله شأن.
وخرج لوط عليه السلام من سدوم دون أن يلتفت ومعه ابنتاه ولم يخرج معه منهم إلا امرأته.. وتوجه إلى حيث أمره الله تعالى... إلى صوعر وبينما هم في الطريق إذ جاءت الصيحة تعلن نزول العذاب بأهل سدوم. فصرخت امرأة لوط: واقوماه فسقط عليها حجر فدمغها وألحقها بقومها وقد ﴿صبحهم بكرة عذاب مستقر﴾ وجعل الله عالي بلادهم سافلها وأمطر عليها ﴿حجارة من سجّيل منضود. مسومة عند ربك﴾ .