وكانت سبع مدن يسكنها أربعة آلاف أو أربعمئة ألف، وقد أخرج الله من كان فيها من المؤمنين وماكان فيها ﴿غير بيت من المسلمين﴾ هو بيت لوط عليه السلام ﴿فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين ثم دمرنا الآخرين﴾ . ذلك أن الله سبحانه أمر جبرائيل فاقتلع تلك البلاد بطرف جناحه، ورفعها حتى بلغ بها عنان السماء. ثم قلبها بمن فيها وما فيها، فجعل عاليها سافلها، وجعل الله مكانها بحرة منتنة لاينتفع بمائها ولابما حولها من الأراضي المحيطة بها، فصارت عبرة لمن اعتبر وآية على قدرة الله وعذابه: ﴿وإنها لبسبيل مقيم﴾ ﴿وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون﴾ وكما قال تعالى: ﴿ولقد تركناها آية بينة لقوم يعقلون... وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم﴾ .
وهكذا لم تنج إلا قرية صوعر التي لجأ إليها نبي الله لوط عليه السلام.. يقول تعالى: ﴿كذبت قوم لوط بالنذر. إنا أرسلنا عليهم حاصباً إلا آل لوط نجّيناهم بسحر. نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر. ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر. ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر. ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر. فذوقوا عذابي ونذر. ولقد يسَّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر﴾ .
﴿والمؤتفكة أهوى فغشاها ماغشى فبأي آلاء ربك تتمارى﴾ ﴿إن في ذلك لآية وماكان أكثرهم مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز الرحيم﴾ .
وهكذا لم تنج إلا قرية صوعر التي لجأ إليها نبي الله لوط عليه السلام.. يقول تعالى: ﴿كذبت قوم لوط بالنذر. إنا أرسلنا عليهم حاصباً إلا آل لوط نجّيناهم بسحر. نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر. ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر. ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر. ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر. فذوقوا عذابي ونذر. ولقد يسَّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر﴾ .
﴿والمؤتفكة أهوى فغشاها ماغشى فبأي آلاء ربك تتمارى﴾ ﴿إن في ذلك لآية وماكان أكثرهم مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز الرحيم﴾ .