KOOHL | كـُحـل ❄

دعكَ مني حين استشيط منك غضباً لترك السجائر
اتعلم ما تفعل بي حينما استنشق بقاياها العالقة في ذقنك ممزوجة بنفحات عطرك ؟
تُشعرني وكأنها سجائر بنكهتك أنت فتخيل حجم فضولي لتجربتها !

اعتقد بأني سأدمنها وأصبح مُدخنة لكَ أنت ، سحقاً ..❗
🖋 #كـحـل

نتخلى عن الكثير من الأشياء من انفسنا حتى ننسى اسرع مما ينبغي لنا لدرجة أننا نصبح عاجزين في عمر الثلاثين ويكون لدينا أقل لنقدمه في كل مرة نبدأ مع شخص جديد. لكن عدم شعورك بشيء هو مثل عدم شعورك بأي شيء، يا لها من مضيعة..❗

#كـحـل

- هل تقودين السياره ؟! "بتعجب "
- نعم اقودها وما خصك؟ انت رجل
وبمجتمع ذكوري ترغب بالتفرد بكل شيء و و و..
- اكملتِ ؟
- نعم اكملت !
- ارغب بتوصيلة "يا ثـرثـارة"
#كـحـل

كوني مجرد كاتبة آخرى بنزعةٍ سوداويةٍ والعديد مِن نوباتِ الجنون وبعض مُحاولات الإنتحار والخدوش هُنا وهُنا، وبالرغم مِن ان كُل أقلامي وكلماتي وسطوري تتصبغُ -او بالاحرى- تتفحمُ باللونِ الأسود إلا انني أُصبح مليئة بالحياةِ والالوان عندما اكتبُ لك، الا يعني ذلك لك شيئاً..❗

#كـحـل

أُذني تنبض بالحرارة وفي الوقت نفسه عينيّ متجمدتين، كهلع أمٍّ قُتل إبنها على مرأى من عينيها، الأشواط في رأسي لا تهدأ، ولا أظنها ستفعل، بل ليلعنها الشيطان فلتبقى تمارس الشفتات في جدولتها، في كلّ مرة شوطٌ جديد في الجدال والتفكير والتناقض والإهمال واللا مبالاة وشدة التركيز والكثير من السجائر الغير مستخدمة ولكنها على وشك أن تحترق هي الأخرى، وبعد هذا كلّه يأتي مسمّى تافه لكل هذه الإنهيارات والكوارث يُقال عنه "الصداع" فقط هَكذا صداعٌ وحسب، بل في البدء تصدّع شيء صغير في رأسك بعدها بدأت الكوارث تأخذ مجراها، وبلا شكّ سيزول من خلال "حبتين بنادول" طبعاً بكل تأكيد فلتسمح لي سعادتكم بأن أؤكد أنه سيزول خلال دقائق.
- لا علينا هذا لم يكن موضوعنا في الأساس.
- نحن هنا نتحدث عن أذني التي تنبض بالحرارة؟
- لا، لم يُذكر الموضوع بعد!
- حسناً، لنخلق موضوعاً نمرّر من خلاله الوقت..
- أولاً دعني أصحح ما قلته "بل يُمرّرنا الوقت" ثانياً وما حاجتنا للخلق؟ أليست قضية "لماذا وُجدنا" موضوعاً كافياً يمنحنا أوقات اضافية في الكلام بلا طائل؟
- هل سنتحدث في هذا الأمر مجدداً ! القصص كثيرة اختر شيئاً آخر حباً بالله!
- ماذا تظنني سأتحدث؟ عن سروالك المهترئ الذي لا تكاد تبدّله؟ أي يعني حتى عند الحاجة لا تفعل.. انتابني الغثيان .
- ولكن سروالي الذي تُخطئ بحقه قام بما لم تستطع أفكارك القيام به.
- هلّ نعود للفكرة الرئيسية التي بدأنا بها؟
- وماذا كانت ؟
- نسيت.
- حسناً لنخلق موضوعاً جديداً نمرر به الـ.. بل يمرّرنا حسناً.
- وما حاجتنا للخلق؟ أليست لدينا دنيا كاملة ومليئة بالقضايا، اختر منها ما شئت.
- هلّا فتحت لي هذه الدنيا التي تتحدث عنها ربما أجد في أزقّتها قضية مسلية..
- مثلاً .. ما رأيك في ستالين ؟
- لا يعني لي شيئاً.
- أدلوف هتلر ؟
- إنه مجرّد أحداً ما.
- وماذا عن مبس ؟
- شخصية خارقة.. في اعتقادي واعتقادك بالطبع!
- أم كلثوم ؟
- إلٰههم الذي علمهم الفن.
- ماذا عنك ؟
- أُغرب عن وجهي..
- هل نتحدث عن شيء آخر ؟
- دُنياك سافلة هلّا أغلقتها، أنا سئمت.
- هل تذكر عندما أخبرتك بأنني نادماً لأنني أطلعتُك على أسراري؟
- أجل .
- أنا ما زلت نادماً.
- هل تذكر مشاعري التي شهدتها أنت في الليلة التي غادرتني بها حبيبتي ؟
- يا للفظاعة التي كانت تتمثّل في عينيك حينها كغاضب ومناضل حقيقي، مع ذلك لم أكن أصدّقك، ههه بالطبع أنا لم أصدّق أي شيء حتى هذا اليوم وذلك ما أفخر به على الدوام.
- لقد كانت حقيقية.
- حسناً لك ذلك ولكن لا داعي أن تخبرني عن مدى حقيقتها.
- هل تذكر قبل قليل عندما طلبتُ منك أن تغرب عن وجهي ؟
- لا تقل أنك جاد! ماذا عن مواضيعـ...
- وداعاً..❗
#كـحـل

يوم آخر من الشعور بالسوء والحيرة والفراغ، يوم آخر من عدم تمكني من لمس يديك، النظر في عينيك عن قرب، يوم آخر من عدم قدرتي على أن أكون سبب ابتسامتك، يوم آخر من كوني محاط بناس لا يعنون لي شيئاً..❗️

#كـحـل

كان يضحك من نفسه، من ارتباكه المضحك، من عواطفه المثيرة للشفقة، من شروده المتكرر، وكان يتذكر أماله القديمة فيضحك منها لأنها أفضت إلى ما هو عليه، الى هذا الإنسان المليء بالرصانة والذي كان يبكي كل ليلة خفية..❗

#كـحـل