أنا دايما عندي فتور فالعبادة !
كل ما بَقرَّب بنتكس تاني، رغم إني بحب ربنا ونفسي أقرب منه .. أعمل اي ؟
الإمام الشّافِعي كان بيقول : ( سِيروا إلى الله عَرجى ومكاسير ، ولا تنْتَظروا الصِّحة فإن انْتِظار الصحَّة بطالة )
عارف يعنى إيه ؟
يعنى وانت ماشى .. عبادتَّك مليانة مطبّات، من عدم وجود روح في العِبادة، أو في تَقْطيع أو زهَق من العِبَادة، أو تُقل على النَّفس .. فخليك ماسِك في أستار الاسْتِمرار حتى تنال الرَّحمه .. !
اقع .. وكَمل .. وانت عارف إنَّك أضعَفْ من إنَّك تكمِّل !
ربنا جَل وعلا بيقول : ((والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا))
فَـ "كمِّل طَرِيقَك إلى الله حتّى لَو بتِزحَف"
مقصِّر فالصلاة ؟ .. إفضل صَلَّيْ حتى لو مقصر بس مَتقطعْهاش، حجابك مش كامل ؟ .. خليكِ عليه وحاولي تحسني من نفسِك بس متقلعيهوش، بتقرأ قرآن بشكل متقطع ؟ .. أفضل اقرأ لكن ما تهجروا خالص .. وهٰكذا في كل العِبادات .
ابن القيم بيقول : (لا يَزالُ المَرءُ يُعانِي من الطّاعة حتى يَألفها ويُحِبها .. فَيُقيّض الله لَهُ ملائِكةً تؤُزُّهُ إليها أزّاً .. تُوقظُه من نومِهِ إليها ومن مَجلسه إليْها)
فإّياك تِسيب سُترَة الِعبادَة مَهما كانَت السُّترَة مرقَّعة !
واعرَف إن ربنا جل وعلا مش هيسيبك أبداً، وهَيعينك إذا رأى منك -جل وعلا- صدق الإِقبال عليه والإصرار على الطاعة .. وتذَّكر دائِماً قول الله -جل وعلا في الحديث القُدسي :
"(( .... ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً تقَرَّبت مِنْه باعاً، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة)).
- استمسك بالعبادة ولو كنت مقصرًا !
- استعن بالله ولاتعجز 🤎!