إلى الآن
وبعدَ غيابٍ طالَ أشهرًا
أمارسُ حَياتي مُنطَفئاً
مِثْلَ فانوسٍ
يَحلمُ بالأشتِعالِ ..
أستَيقظُ صَباحاً أحمِلُ اسّمكِ
بيَدي ، أغسِلُ وَجهي بـابتِسامةٍ مِنْكِ
عالقةٍ في ذهني ...
أرتَدي أحلامَكِ مَعَي
وأخرُجُ إلى الشارعِ بكامِلِ فَقدِكِ ..
أضحَكُ مَعَ الأصدِقاءِ كثيراً وأبكي وَحدي أكثَرَ ،
أجوبُ الشَوارِعَ بمُفرَدي مَعاً ..!
أتَنَقَلُ منْ مَكانٍ إلى آخر
عَسى أنْ يَسألَني أحدٌ عَنْ مَلامِحي
لأقصَ لَهُم
سذاجتي اللَذيذَةِ عَنكِ
وأنا أنتَظركِ تَقطَعينَ الشارِعَ
بمقصِ أنوثَتكِ الحادِ ..!
أجلِسُ بالمَقهى عادَةً
أطلبُ لَكِ الشايَ
وأشرَبُ مرَّ ضَياعَكِ وَحدي ..
أتعَبُ جداً وكأنَّني قوسٌ فارِغٌ
يَبحَثُ عَنْ نَشّابٍ
وَمَنْ ثُمَّ
أعودُ لـ عُزلَتي لَيلاً
أفتَرشُ حَديثَكِ الأخيرَ
وأتوَسَدُ ذاكِرَتي
أفسَحُ المَجالَ لـ خَنجَركِ
وأنامُ بدفئهِ
وبعدَ غيابٍ طالَ أشهرًا
أمارسُ حَياتي مُنطَفئاً
مِثْلَ فانوسٍ
يَحلمُ بالأشتِعالِ ..
أستَيقظُ صَباحاً أحمِلُ اسّمكِ
بيَدي ، أغسِلُ وَجهي بـابتِسامةٍ مِنْكِ
عالقةٍ في ذهني ...
أرتَدي أحلامَكِ مَعَي
وأخرُجُ إلى الشارعِ بكامِلِ فَقدِكِ ..
أضحَكُ مَعَ الأصدِقاءِ كثيراً وأبكي وَحدي أكثَرَ ،
أجوبُ الشَوارِعَ بمُفرَدي مَعاً ..!
أتَنَقَلُ منْ مَكانٍ إلى آخر
عَسى أنْ يَسألَني أحدٌ عَنْ مَلامِحي
لأقصَ لَهُم
سذاجتي اللَذيذَةِ عَنكِ
وأنا أنتَظركِ تَقطَعينَ الشارِعَ
بمقصِ أنوثَتكِ الحادِ ..!
أجلِسُ بالمَقهى عادَةً
أطلبُ لَكِ الشايَ
وأشرَبُ مرَّ ضَياعَكِ وَحدي ..
أتعَبُ جداً وكأنَّني قوسٌ فارِغٌ
يَبحَثُ عَنْ نَشّابٍ
وَمَنْ ثُمَّ
أعودُ لـ عُزلَتي لَيلاً
أفتَرشُ حَديثَكِ الأخيرَ
وأتوَسَدُ ذاكِرَتي
أفسَحُ المَجالَ لـ خَنجَركِ
وأنامُ بدفئهِ