أحببتُها فَ رزقتُ بحبها البعيد جداً
حُبها كان اجمل غلطه رأيتها على مر ايامي المتقهقره عانَقتُها فَ غرقتُ بِـ ود حنانها وِد حَبيبةٍ عانَقت مَعشوقَها
قبلت شفتاها فَ جردتني مِن واقعي لتدخلني بين شتات عقلها ، أَدخلتني عُمق أفكارِها ، أَحسستُ بـسَعادتها وَ حُبها حينَ قَبَلتُها .. صِرت في عالَمها لا أدري ما حَدث لي ..صارَ حُبها مِن البَعيدِ جداً الى أَقرب شيءٍ لـي،صارَ بَردُ اللَيالِي بـصوتِها دِفئ ، صارَت هِي وَ حُسنها مَكاني وَ مَنزلِي مِن تَعبِ أَيامي ، صارَت كُتباً وَ أَزهاراً وَ بَعضاً مِن الذِكرياتِ الحُلوه
أَيُعقلُ إني مَن كان قَوياً أَمام عَينيها أُصبِحُ مَن يَطلبُ بَعض الرَحمةِ قائِلاً "قَلبي مَعكِ لا تُديري وَجهكِ عَني"
وَ أَصابِعُكِ التي تَتشابَكُ مع أصابِعي أَشعُر بِها تَشبِكُ قَلبي؟
لِـ سَجّاد مُحمِد حسن