ومادام الأمر كذلك فإرادتنا - وفق مبدأ الأمر بين الأمرين - هي التي تُحدِّد لنا الخيارات في الحياة التي نعيشها، فلا يوجد شيء اسمه (حظّي سيَّـئ( أو (أنَّ الفقر يلاحقني) وماشابه ذلك ما دام الإنسان مختاراً، فبإرادته يستطيع تحقيق كلَّ شيء، وأنَّ الظروف التي يعيشها هي بسبب اختياره بعلمه أو بدون علمه، وهذا ما سنتحدَّث عنه فس دروس لاحقة إن شاء الله تعالىٰ.