عندما تلتفّ عليك المعاطف، وتهمّ تقترب من المدافئ، لاهثاً أو باحثاً عن حصنٌ من شدة البرد، وعند آخر محاولاتك في اللجوء للأماكن الدافئة عبثاً.. تجد بأنك أنت كل هذا البرد، وأنك من يبعث الإرتجاف من النفس إلى النفس، تجد بأن المشكلة كانت أنت منذ البداية ولكن صقيع ذاتك كان أشدّ من أن تنتبه لذلك، إلى أين سيأخذك شتاؤك ؟ •