لا أعلم شيئاً معيناً لاستقبال رمضان سوى أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلّغهُ رمضان ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله عز وجل ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبشّر أصحابه بقدوم رمضان مبيّناً فضائله وما أعدّ الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيم ويشرع للمسلم استقبال هذا الشهر الكريم بالتوبة النصوح والاستعداد لصيامه وقيامه بنية صالحة وعزيمة صادقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌙 مجموع فتاوى ابن باز (٩/١٥ - ١٠).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌙 مجموع فتاوى ابن باز (٩/١٥ - ١٠).