قد يحصل لمن يحيطون بك خيرا كنت ترجوه لنفسك
ربما يشتري جارك سيارة كنت ترغب بها
او تتزوج صديقتك رجلا بمواصفات انتي تريدينا في شريك حياتك
او يتوظف صديقك في شركة لطالما كنت تريد ان تعمل بها
ان احسست بانه يستحق وفرحت لاجله فهذا جيد
لكن ان احسست بالسوء والامتعاض
فهذا يعني انك تعطي للكون اشارات بانك لا تستحق
كيف ذلك؟
تابع معي للاخير وسوف اشرح لك
اولا كل من حصل على تلك الامور هم يستحقون ذلك
بناء على سلوكيات خارجية قاموا بها
وقبل ذلك معتقدات ومشاعر داخلية تبنوها
الى ان وصلوا لما هم عليه فليس للانسان الا ما سعى
حين تنزعج من حصولهم على ما حصلوا عليه
الايجو داخلك يوهمك انهم غير مستحقين
من ثم ينشا عندك شك ان هذه الحياة لا عدل فيها
والامور تجري بعشوائية تامة
وليس بناء على نظم وقوانين ثابتة
ثانيا انت تنزعج لانك تظن انك تستحق ما حصلوا عليه
وهم اخذوه فتنسف قانون الوفرة
وان الكون مليئ بالفرص اللامتناهية
وتستطيع الحصول على ما تريد وافضل ايضا
ثالثا في العمق حين تنزعج انت ترى نفسك انك لن تحقق ما تصبو اليه مثلما فعلوا
ترى ان الله لن يؤتيك سؤالك بالتالي تظن بالله سوءا
وتضرب قانون الاستحقاق للارض
وتقوم بتدمير ذاتي من شانه أن يؤكد لك فكرتك ويجعلك تدور في حلقة مفرغة دون حصولك على مبتغاك
الحل ان تفرح لغيرك حين يحققون اهدافهم حتى لو كانت اهدافا انت تريدها
الكون واسع وافر ورب الكون رزاق كريم
وطالما هو حصل على مبتغاه بالتالي انت ايضا تستطيع الحصول على مبتغاك فقط ربما تملك معلومات مغلوطة عن طريقة السعي او لربما تنقصك معلومات
وتذكر الحياة لعبة ومتعة الرحلة اجمل من الوصول

#مجرد_خاطرة