قال ابن قيم الجوزي :
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دخلتم على المريض فنفسو له في الأجل,فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب نفس المريض"
في هذا الحديث نوع شريف جدا من أشرف أنواع العلاج;وهو الإرشاد إلى ما يطيب نفس العليل من الكلام الذى تقوى به الطبيعة وتنتعش به القوة وينبعث به الحار الغريزي فيساعد على دفع العلة أو تخفيفها ,الذي هو غاية تأثير الطبيب ِ
وفي هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل المريض عن شكواه وكيف يجده؟
ويسأله عما يشتهيه ,ويضع يده على جبهته وربما وضعها بين ثدييه ,ويدعو له ويصف له ماينفعه في علته وربما توضأ وصب على المريض من وضوئه وربما كان يقول للمريض(لا بأس عليك ,طهور إن شاء الله تعالى ).وهذا من كمال اللطف وحسن العلاج والتدبير @linadjouhaina
فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا دخلتم على المريض فنفسو له في الأجل,فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب نفس المريض"
في هذا الحديث نوع شريف جدا من أشرف أنواع العلاج;وهو الإرشاد إلى ما يطيب نفس العليل من الكلام الذى تقوى به الطبيعة وتنتعش به القوة وينبعث به الحار الغريزي فيساعد على دفع العلة أو تخفيفها ,الذي هو غاية تأثير الطبيب ِ
وفي هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسأل المريض عن شكواه وكيف يجده؟
ويسأله عما يشتهيه ,ويضع يده على جبهته وربما وضعها بين ثدييه ,ويدعو له ويصف له ماينفعه في علته وربما توضأ وصب على المريض من وضوئه وربما كان يقول للمريض(لا بأس عليك ,طهور إن شاء الله تعالى ).وهذا من كمال اللطف وحسن العلاج والتدبير @linadjouhaina