لعبة الاختباء..
من منا لم يلعبها يوماً؟
العد للعشرة
واحد..
إثنان..
عشرة..
ها هو يبحث عنّا الآن، لا تصدروا صوتا..
ليختبئ الجميع..
صمت وهدوء نختبئ تحت الطاولة ، في الخزانة ، تحت السرير ، ليجدنا بعدها وتنتهي اللعبة.
كبرنا على لعبة الاختباء ، لم تعد تلمّ شملنا ومع ذلك لازلنا نلعبها
دون رفاق..
دون عد..
دون ضحكاتنا الصادحة..
نلعبها وحدنا كأننا وضعنا قواعد جديدة للعبة..
أن تكون أنت الشريك الوحيد لنفسك..
تختبئ..
لا حاجة للنزول تحت الطاولة أو ما شابه..
تختفي علناً أمام الأعين ، والكل يراك..
تختبئ رغم أنك لا تتحرك.
الفرق بين اللعبة في الصغر والآن أنّك في الماضي دائماً ما كان يجدك أحدٌ ما ، أما اليوم وفي الكبر فإنك تُمضي سنين بالاختباء أو البحث آملًا أن تجد نفسك .. أو يجدك أحدهم .
من منا لم يلعبها يوماً؟
العد للعشرة
واحد..
إثنان..
عشرة..
ها هو يبحث عنّا الآن، لا تصدروا صوتا..
ليختبئ الجميع..
صمت وهدوء نختبئ تحت الطاولة ، في الخزانة ، تحت السرير ، ليجدنا بعدها وتنتهي اللعبة.
كبرنا على لعبة الاختباء ، لم تعد تلمّ شملنا ومع ذلك لازلنا نلعبها
دون رفاق..
دون عد..
دون ضحكاتنا الصادحة..
نلعبها وحدنا كأننا وضعنا قواعد جديدة للعبة..
أن تكون أنت الشريك الوحيد لنفسك..
تختبئ..
لا حاجة للنزول تحت الطاولة أو ما شابه..
تختفي علناً أمام الأعين ، والكل يراك..
تختبئ رغم أنك لا تتحرك.
الفرق بين اللعبة في الصغر والآن أنّك في الماضي دائماً ما كان يجدك أحدٌ ما ، أما اليوم وفي الكبر فإنك تُمضي سنين بالاختباء أو البحث آملًا أن تجد نفسك .. أو يجدك أحدهم .